السؤال
منذ حوالي شهرين شعرتُ بمغص كلوي حاد جدا، وعند الفحص تبين وجود حصوة بحجم 7 ملم في بداية الحالب الأيسر، وبدأت بأخذ أدوية ومذوبات وفوارات لمدة ثلاثة أسابيع تقريباً، ثم ذهبت للفحص مرة أخرى وتبين أن الحصوة تحركت ووصلت لنهاية الحالب وأصبحت على وشك الخروج.
واصلت أخذ الأدوية وفجأة توقفت كل الآلام لدي، وعاد الإدرار لطبيعته، ولا توجد لدي أي حرقة أو مشاكل بنزوله، فقمتُ بعمل سونار وظهر أن الحصوة اختفت (نزلت) رغم أنني لم أشعر بنزولها.
منذ ذلك الحين والألم مختفي بكل أشكاله ولمدة شهر كامل، لكن منذ عشرة أيام بدأ ألم بسيط جدا في خاصرتي اليسرى في منطقة نهاية الحالب، ذات منطقة الألم الخاص بالحصوة، الألم أحياناً يمتد للفخذ، وعندمَا يصبح قوياً بحالات نادرة جدا فهو يمتد لركبة القدم، أتحسن غالباً عند شرب الماء بكمية كبيرة، الألم غالباً بسيط ولا يحتاج أخذ حتى دواء مسكن على الإطلاق.
سؤالي هو: هل يمكن أن تكون الحصوة مجدداً؟ هل الحصوة لم تخرج؟ ولماذا اختفى الألم لقرابة الشهر اختفاء كاملا وعاد الآن؟
جميلة. م
الجواب
حسب ما فهمت من رسالتك أنه لديك حصوة أسفل الحالب الأيسر، وقد تحسنت الأعراض بعد العلاج، وحسب نتيجة التصوير الأخيرة فإن الحصوة لم تعد موجودة بالحالب، ولكن الاحتمال الأكبر هو أنها موجودة حاليا في المثانة، وأن احتمال خروجها هو احتمال قليل، وأن الأعراض التي تعانين منها هي غالبا بسبب وجودها في المثانة، وللوصول للتشخيص الدقيق لا بد من إجراء التصوير بالطبقي المحوري، إذ يعتبر هو الأدق في تشخيص الحصوات في الطرق البولية.
لذا يُنصح بالمتابعة مع طبيب مختص بأمراض المسالك البولية لإجراء الفحص اللازم، وتحديد العلاج المناسب.
د/عمر. ش