السؤال
أشكو منذ شهر تقريباً من ضيق تنفس شديد جداً عند الاستيقاظ صباحاً من النوم، مع الشعور بثقل على الصدر، مع العلم أني مريضة ربو وآخذ دواء”…” بانتظام، ما السبب لهذه الأعراض والعلاج؟
مريم. ط
الجواب
الربو مرض مزمن، حيث تتفاعل الرئتان مع بعض المؤثرات الخارجية مثل التأثير السلبي للتدخين إذا تواجد المريض في حضرة أحد المدخنين، كما أن تراب المكنسة وبعض العطور وعوادم السيارات والدهانات الحديثة وأتربة الشارع وروث الطيور وألعاب الأطفال الوبرية ونزلات البرد، كل ذلك يؤدي إلى ضيق في الشعب الهوائية، وإلى تكرار نوبات الربو وضيق التنفس مع الانتظام في استعمال البخاخ، كما أن الطريقة الخاطئة في استعمال البخاخ تؤدي إلى عدم الاستفادة منه.
الخطوة الأولى في علاج الربو هي: المرحلة الوقائية من المؤثرات التي تؤدي إلى ضيق في الشعب الهوائية، ومن ذلك كما قلنا وبداية تجنب مجالس المدخنين.
ثانياً: تجنب التعرض لتيارات الهواء الباردة من المكيفات، خصوصاً بعد الاستحمام والتعرق.
ثالثاً: تجنب أدوية الأسبرين وأدوية الروماتيزم؛ لأنها من الأشياء التي تؤدي إلى نشاط الربو.
رابعاً: تجنب العطور والغبار وروث البهائم، والانفعالات الزائدة، سواء الضحك أو البكاء، وتجنب كناسة وغبار المنزل.
مع ضيق التنفس الشديد يتم تناول البخاخ المزدوج المناسب، علما أن كل أنواع البخاخات ليس لها أعراض جانبية، بما فيها التي تحتوي على الكورتيزون؛ ويعمل أحد الدواءين في البخاخ على توسعة الشعب الهوائية، ويعمل دواء الكورتيزون في البخاخ على علاج الالتهاب الحادث بها، ولا يسبب استعماله – كما يقول البعض – إدمان البخاخ.
المشكلة في ضيق الشعب بسبب المؤثرات الخارجية، وليس بسبب استخدام البخاخ، وبالإضافة إلى البخاخ هناك حبوب تسمى “…” تؤخذ يومياً تساعد كثيراً على علاج الربو، وتقلل الحاجة إلى استعمال البخاخ، فلا بد من تناول تلك الحبوب.
من الضروري أخذ حقنة “…” جرعة 600000 وحدة دولية في العضل، ثم تناول كبسولات “…” الأسبوعية جرعة 50000 وحدة دولية كل أسبوع كبسولة واحدة لمدة 12 أسبوعا.
د /عمر. ش