السؤال
منذ حوالي خمس سنوات فجأة بدأت أعاني من تورم بالخدين، وانتفاخ في جفون العين، خاصة عندما يكون الجو حارا جدا، وعندما ذهبت للطبيب أعطاني مضادا للتحسس، ولم أجد أي فائدة تذكر.
منذ فترة عادت لي الحالة بشكل مضاعف؛ حيث أني أشعر بارتفاع حرارة الوجه مع الأعراض المذكورة سابقا، وتضخم في البلعوم يذهب سريعا بعد زوال الأعراض السابقة، وقد بدأ الوضع يقلقني، ولم أقتنع بأنها أعراض حساسية.
زبيدة. ل
الجواب
هذه الحالة نوع من أنواع الحساسية، وفيها يحدث ارتشاح للسوائل خارج الخلايا، ويحدث تورم موضعي في بعض الأماكن، وفيها يحدث تورم سريع للجفون والخدود والشفاه أحيانا، وقد تتورم الشفاه بشكل منفصل، وقد تتورم مع تورم الجفون، وقد يحدث تورم للعضو الذكري في الأطفال والمراهقين.
هذا الأمر غير خطير، ولا يحتاج التشخيص إلى فحوصات طبية، ويتم تشخيصه بمجرد النظر إلى الحالة، والعلاج بسيط للغاية، وهو: عبارة عن حقنة كورتيزون “…” في العضل، وحبوب كورتيزون “…” لمدة يومين، وقرص “…” 10 مغ ثلاث مرات يوميا، مع أخذ حبوب ضد الحساسية مثل:… قرصا واحدا يوميا لمدة يومين.
إذا تكررت عندك هذه الحالة؛ بإمكانك الاحتفاظ في المنزل بالنوعين السابقين من الحبوب، وتناولها مباشرة عند حدوث تلك الحساسية، ولا قلق -إن شاء الله-.
د/ عمر. ش
