الجزائر – أجرى رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، مساء الخميس، حركة تغييرات مست 18 واليًا من أصل 48.
وأفاد بيان صدر عن رئاسة الجمهورية بأن “الحركة جرت وفقًا للمادة 92 من الدستور، وشملت تعيين 18 واليًا جديدًا و7 ولاة منتدبين”، بينما استثنت التغييرات الولايات الكبرى، بينها العاصمة ووهران وقسنطينة.
وشمل القرار تعيين وزير السكن السابق، يوسف شرفة، واليًا لولاية البليدة، خلفا لمصطفى العياضي المقال من منصبه مطلع سبتمبر الجاري، بسبب “سوء إدارته” لأزمة انتشار مرض الكوليرا، وفق ما تداولته وسائل إعلام محلية.
كما تم تعيين وزير التجارة السابق، أحمد عبد الحفيظ ساسي، واليًا لولاية سيدى بلعباس، خلفا لحشاني الطاهر، فيما تم تعيين محمد عمير الأمين العام لولاية تلمسان، واليًا لميلة، بدلاً من حمودة زين الدين، الذي توفي قبل أيام.
وجاء تعيين شرفة والساسي، مفاجئًا، إذ كان قد أطيح بهما من حكومة عبد المجيد تبون.
وتم تعيين مصطفى صادق، واليًا لولاية الشلف، ومسعود حجاج، واليًا لولاية أم البواقي، وأحمد معبد واليًا لولاية بجاية، وأحمد مباركي واليًا لولاية بشار، بينما تم تعيين عبد الحكيم شاطر واليًا لتيزي وزو بعد سنتين من إقالته من نفس المنصب الذي كان يشغله بولاية سكيكدة، وعين توفيق ضيف واليًا لولاية الجلفة.
وبموجب القرار عُيّن توفيق مزهود واليًا لولاية عنابة، وكمال عبلة واليًا لولاية ڤالمة، وعباس بداوي واليًا لولاية المدية، وحميد بعيش واليًا لولاية معسكر، وبن اعمر بكوش، واليًا لولاية برج بوعريريج، ومحمد سلماني واليًا لولاية بومرداس، وصالح العفاني واليًا لولاية تيسمسيلت، وفريد محمد واليًا لولاية سوق أهراس، ومحمد بوشمة واليًا لولاية تيبازة.
وبموجب القرار أيضا، عين الرئيس بوتفليقة عبد الرحمن دحيمي واليًا منتدبًا لأولاد جلال، وفريدة عمراني واليًا منتدبًا لبوزريعة، وبن عرعار حرفوش واليًا منتدبًا للدار البيضاء، ومحمد إسماعيل واليًا مُنتدبًا للشراڤة، ويحيى يحياتن واليًا منتدبًا لتڤرت، وعبد الله قجيبة واليًا منتدبًا لجانت، وأحمد محمودي، واليًا منتدبًا للمغير.