رفض أنصار شبيبة القبائل السياسة الجديدة، التي ينتهجها رئيس الفريق محند شريف حناشي، القاضية باعتماده على ورقة اللاعبين المغتربين لتدعيم التشكيلة تحسبا لفتح سوق التحويلات الشتوية، كما انتقد الأنصار تساهل الإدارة مع قضية فتح الأبواب للمغتربين من أجل إجراء التجارب في الفريق، في وقت توجد الشبيبة في وضعية حساسة في البطولة وتحتاج إلى دعم مميز، يقول الأنصار، لا إلى انتداب اللاعبين على ضوء التجارب.
وكانت الأيام الأخيرة عرفت حركية كبيرة وسط شبيبة القبائل، بوصول لاعبين مغتربين لإجراء التجارب، ويتعلق الأمر بكل من أزرغوف وتومي، في حين قالت مصادر أخرى إن لاعبين آخرين سيلتحقون بالفريق بعد لقاء الكأس من أجل إجراء التجارب، على اعتبار أن المدرب التونسي سفيان الحيدوسي، رفض إعطاء الضوء الأخضر لضم أي لاعب قبل أن يختبره، خاصة أن اللاعبين المعنيين كانوا يلعبون في قسم الهواة بفرنسا وبلجيكا، ولا يملكون سيرة ذاتية مغرية، ما عدا بعض المناجرة المقربين من الشبيبة الذين اقترحوهم على حناشي.
وبناء على هذه المعطيات يرفض أنصار الشبيبة تحول الرئيس حناشي نحو وجهة اللاعبين المغتربين، ودعوا إلى احترام تاريخ الشبيبة وسمعتها وضرورة انتداب لاعبين في المستوى من أجل إنقاذ الفريق في مرحلة العودة، ويخشى أنصار الكناري تكرار تجربة الاستقدامات الصيفية، التي كانت فاشلة على طول الخط، بدليل عدم تقديم اللاعبين المستقدمين آنذاك لأي إضافة ونخص بالذكر زياية وحرباش وبن قابلية، وفوق ذلك لجوء الإدارة إلى تسريحهم مؤخرا، وهي المغامرة التي يود الأنصار تفاديها حتى لا تتكرر متاعب الشبيبة في مرحلة العودة.
من جهة أخرى، يتجه اللاعب كسيلة برشيش نحو مغادرة الفريق، وهو الذي أبعد عن تدريبات الفريق الأخيرة بسبب حادثة لقاء بلعباس، حيث تقول مصادر “الموعد اليومي”، إن برشيش قرر الرحيل بعد أن أحس بأنه غير مرغوب فيه في الشبيبة، علما أنه سيمثل أمام مجلس التأديب قبل الفصل في مستقبله.
إلى ذلك، أراحت عودة اللاعبين المصابين، فرحاني ورايح وعيبود، مدرب شبيبة القبائل سفيان الحيدوسي، قبل مواجهة الكأس المقررة، الجمعة، بورقلة أمام مستقبل الرويسات، ولو أن الطاقم الطبي لم يفصل في إمكانية مشاركة الثلاثي المذكور في هذه المواجهة، وسيتخذ قراره الخميس.