تلقى الناخب الوطني، جمال بلماضي، أخبارا سارة رغم الأزمة الهجومية التي يعيشها “الخضر” في الفترة الأخيرة، وقبل دخول تربص الشهر المقبل، الذي سيعرف إجراء مباراتين وديتين على الملعب الأولمبي بوهران ميلود هدفي، أمام كل من منتخبي غينيا ونيجيريا، تعويضا لقرار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بتأجيل الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2023 بكوت ديفوار.
ويعيش مهاجمو المنتخب الوطني بداية موسم كارثية، حيث أن إسلام سليماني لم يلعب سوى بضعة دقائق مع فريقه الجديد بريست، في حين أن أندي ديلور اكتفى بتسجيل هدف وحيد من أصل 6 مُباريات شارك فيها مع نيس. ومع ذلك، فإن محمد الأمين عمورة خفف من وطأة هذه الأزمة الهجومية، بعدما سجل عودته لأجواء المُنافسة الرسمية بعد طول غياب رفقة ناديه لوغانو، مُشاركا لمدة نصف ساعة في الخسارة التي تعرض لها فريقه بثلاثية مقابل هدفين أمام سان غالن في الدوري السويسري. إلى ذلك، أكدت جريدة “لا ريجيوني” السويسرية، بأن عمورة، ظهر في أبهى مستوى خلال الدقائق الثلاثين التي لعبها، وذلك رغم تعرض فريقه للخسارة، مُشيرة إلى أنه أعطى روحا جديدة للجانب الهجومي. وأوضحت الصحيفة، بأن هجوم لوغانو تحرك وسجل بعد دخول عمورة بدقيقتين فقط، وهو الذي خلق فرصا خطيرة على الرواق الأيمن دون أن يتمكن زملاؤه من تحويلها إلى أهداف. وتأتي عودة النجم السابق لوفاق سطيف للواجهة، تزامنا مع موعد دخوله في معسكر رفقة منتخب بلاده بشهر سبتمبر القادم، والذي سيعرف مواجهة “الخضر” لغينيا ونيجيريا بصفة ودية. يجدر الذكر، أن التربص المقبل لـ”الخضر” سيعرف حضور العديد من الأسماء الجديدة التي سيتم توجيه الدعوة لها لأول مرة، في صورة ياسين عدلي وحسام عوار، في انتظار ترسيم موقف اللاعبين الآخرين على غرار ريان آيت نوري وياسر لعروسي.
أمين.ل