الدورة الخامسة للمهرجان الثقافي الوطني لأدب وسينما المرأة

عودة جائزة “الخلخال الذهبي” وأسماء كبيرة في الموعد

عودة جائزة “الخلخال الذهبي” وأسماء كبيرة في الموعد

ستكون ولاية سعيدة، السبت المقبل، وإلى غاية الخميس 29 سبتمبر على موعد مع فعاليات الدورة الخامسة للمهرجان الثقافي الوطني لأدب وسينما المرأة الذي يقام تحت شعار “كتابة و صورة”، حيث يجمع بين ثنائية الأدب والسينما وكل ما يدور في فلك المواضيع التي تعالج قضايا المرأة الجزائرية، ويشارك به باقة من الفنانين والأدباء الجزائريين المعروفين على الساحة الوطنية والدولية ومخرجين وسينمائيين شباب.

ويفتتح المهرجان بواحد من أقدم المسارح الجهوية في غرب الوطن، وهو مسرح صراط بومدين، ويضم تكريمات ووصلات موسيقية وغنائية ووقفة عند مناسبة ستينية الاستقلال، كما سيتخلل الحفل وقفة ترحم على روح المخرجة القديرة وصديقة المهرجان يمينة شويخ التي وافتها المنية هذا العام.

وعن حفل الافتتاح، قال محافظ المهرجان كريم مولاي: “دورة هذه السنة ستكون خاصة بعد الانفتاح والخروج تدريجيا من دائرة الخطر الذي خضناه بسبب تفشي وباء كورونا، حيث عملنا هذا الموسم على دعوة أسماء لامعة اعتذرت عن القدوم العام الماضي بسبب الوباء إلا أن طبعة هذا العام شجعتهم على الحضور خصوصا وأنها تأتي في بداية الموسم الثقافي، حيث ستكون أسماء نسائية لامعة حاضرة معنا في مجال السينما على غرار مليكة بلباي، فريدة كريم، عايدة كشود، مع عرض ستة أفلام طويلة وخمسة أفلام قصيرة، إضافة إلى جلسات أدبية تنشطها أسماء لامعة في المجال على غرار الأديبة ربيعة جلطي، ليلى عيون وغيرها”.

وفيما يتعلق بالأفلام الطويلة الحاضرة في الطبعة الخامسة للمهرجان، فيلم “سولا” بحضور البطلة سولا بحري، فيلم “صوت العدو” للمخرج رشيد بوشارب، كما برمجت محافظة المهرجان خلال هذه الدورة يوما خاصا بالمخرج مرزاق علواش الذي سيشرف على ماستر كلاس بدار الثقافة مصطفى خالف divin.

كما ستعرف هذه الطبعة مشاركة خمسة أفلام قصيرة حسب ما أفاد به محافظ المهرجان.

وفي الشق الثاني من المهرجان ستحتضن دار الثقافة مصطفى خالف ولمدة خمسة أيام جلسات أدبية وشعرية لأديبات وشاعرات جزائريات، ابتداء من الساعة التاسعة صباحا وإلى غاية منتصف النهار بحضور أسماء كبيرة تتقدمها الأديبة ربيعة جلطي.

كما سيشهد المهرجان في طبعته الجديدة تنظيم ورشة تكوينية في مهن السينما اختصاص “هندسة الصوت” والتي ستكون موجهة بالدرجة الأولى للشباب المهتم، ويقدمها المخرج سليم حمدي وآيت عبد المالك عبد العزيز، والتي تمتد طيلة أيام المهرجان.

وبعيدا عن القاعات السينمائية سيكون الجمهور العريض المحب للفن السابع على موعد مع عرض سينمائي لأفلام جزائرية ببعض بلديات وقرى ولاية سعيدة، لتقريب السينما من الجمهور. وستعود جائزة الجمهور “الخلخال الذهبي” لأحسن فيلم طويل مشارك والذي سيكون من اختياره.

ب-ص