عادت الاحتجاجات إلى الشارع اللبناني من بوابة مدينة طرابلس شمالي البلاد، بالتزامن مع استمرار الإقفال العام المعمول به نتيجة تفشي وباء كورونا.
يبقى العنوان الأبرز للحركة الاحتجاجية غلاء المعيشة في ظل وجود شريحة واسعة من اللبنانيين الذين يقتاتون بفعل عملهم اليومي، وهو ما أدى الى اندلاع مواجهات عنيفة في طرابلس بين مئات المتظاهرين والقوى الأمنية أسفرت عن سقوط عدد من الإصابات.
تؤكد مصادر من داخل طرابلس،الثلاثاء، أن المشكلة الرئيسية هي باتخاذ الحكومة قرار الإقفال العام طويل الأمد من دون تقديم مساعدات مالية أو غذائية كافية لآلاف الأسر التي تعيش تحت وطأة الفقر المدقع.
رئيس تحرير موقع “سفير الشمال” غسان ريفي يقول لوكالة “سبوتنيك” إن “المدينة منذ الساعة السادسة صباحا تشهد حركتها المعتادة، طبعاً هناك إقفال ولكن حركة المستثنيين وبعض المخالفين الذين لم يلتزموا بالإقفال، شأنهم شأن كل اللبنانيين في المناطق الأخرى، وقد تم رصدهم من قبل القوى الأمنية بمحاضر مخالفات”.