رحل صاحب الصوت الرخيم، والأداء المميز، والحضور الذي لن يمحوه الغياب.. رحل النجم محمود ياسين عن عالمنا، فجر الأربعاء، عن 79 عاماً، بعد مشوار فني حافل قدم خلاله ما يقرب من 260 عملا فنيا، تنوعت بين المسرح والسينما والإذاعة والتليفزيون.
وكان الفنان عمر محمود ياسين، نجل الراحل قد أعلن خبر وفاة والده عبر حسابه الرسمي على موقع “فايسبوك”، حيث نشر صورة للراحل معلقاً عليها: “توفى إلى رحمة الله تعالى والدي الفنان محمود ياسين.. إنا لله وإنا إليه راجعون.. أسألكم الدعاء”.
وكانت الفنانة شهيرة، زوجة الراحل، قد أعلنت قبل شهرين بأن مرضه لا علاج له من دون أن تكشف طبيعة المرض، لكنها سبق وألمحت عام 2017 إلى إصابة زوجها محمود ياسين بتصلب في بعض الشرايين، وأكدت آنذاك لبرنامج “فحص شامل” أنه يعاني من نسيان بسيط ولكن لم يصب بالزهايمر كما ادّعى البعض.
ولد محمود ياسين بمدينة بورسعيد، والراحل من مواليد 02 جوان 1941م، تخرج من كلية الحقوق جامعة القاهرة، والتحق بالمسرح القومي.
وبعد انتهاء دراسته الثانوية ذهب محمود ياسين للقاهرة ليلتحق بجامعة عين شمس وتحديدا كلية الحقوق.
وطوال سنوات دراسته كان حلم التمثيل بداخله وخصوصا في المسرح القومي، لذلك تقدم بعد تخرجه مباشرة لمسابقة في المسرح القومي وجاء ترتيبه الأول في ثلاث تصفيات متتالية.
وتم تعيين محمود ياسين بالمسرح القومي فبدأ رحلته في البطولة من خلال مسرحية “الحلم” إخراج عبد الرحيم الزرقاني، بعدها بدأت رحلته الحقيقية على خشبة “المسرح القومي” الذي قدم عليه أكثر من 20 مسرحية.
بدأ بأدوار صغيرة حتى جاءته فرصة البطولة الأولى من خلال فيلم “نحن لا نزرع الشوك” مع شادية ومن إخراج حسين كمال، ثم توالت أعماله السينمائية ليصل رصيده لأكثر من 150 فيلما حصد خلالها لقب “فتى الشاشة الأول”.
وهو متزوج من الفنانة شهيرة، وأنجبا المؤلف عمرو محمود ياسين والفنانة رانيا محمود ياسين التي تزوجت الفنان محمد رياض.
وآخر أعمال الراحل كان فيلم “جدو حبيبي” عام 2012، بمشاركة النجمة القديرة لبنى عبد العزيز، إلى جانب بشرى وأحمد فهمي، وهو من تأليف زينب عزيز وإخراج علي إدريس.
ق/ث
