وري الثرى عصر الأربعاء بمقبرة سيدي امحمد بالعاصمة جثمان الفقيد محمد حلمي الذي وفته المنية صبيحة أمس( الأربعاء) عن عمر ناهز 90 سنة بعد صراع طويل مع المرض.
وعقب الإعلان عن وفاته أرسل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون رسالة تعزية اى عائلة الفقيد،من جهتها وزيرة الثقافة و الفنون الدكتورة وفاء شعلال بعثت برسالة تعزية إلى عائلة الفقيد رحمه الله جاء فيها: ببالغ الحزن والأسى تلقيت نبأ وفاة الفنان الكبير السنيمائي و المؤلف المسرحي وكاتب الأغاني أمزران إبراهيم المعروف بإسم محمد حلميرحمه الله.
لقد كان الراحل محمد حلمي نادرا متعدد المواهب ،استطاع منذ شبابه المبكر أن يبدع في التمثيل ويسجل منذ بداياته حضورا قويا على خشبة المسرح ثم الإذاعة وبعدها التلفزيون الذي قدم فيه أعمال تبقى خالدة في الذاكرة الفنية الوطنية ،احبه جمهور المسرح والتلفزيون بل أحبه الجمهور الجزائري الذي ترك فيه أثرا طيبا لن ينساه برحيله أبدا.
وقد بدأ الراحل مشواره الفني في سن العاشرة من عمره ،اين قدم اول عرض مسرحي يحمل عنوان” فرق تسد” ،ولما بلغ سن 13 سنة غادر قريته بتيزي وزو متجها إلى العاصمة.
وفي عام 1949 إلتحق بالإذاعة الجزائرية وأظهر موهبته وتفوقه في. الكتابة الدرامية ،اين كتب عدة تمثيليات إذاعية بالقبائلية خاصة كانت تقدم عبر أثير القناة الثانية ،كما كانت له تجربة في إخراج أفلام قصيرة منها ” شكون سبق”،” الغموق” و” الشيتة”…كما أخرج فيلما طويلا بعنوان” الولف صعيب” إلى جانب تأليفه لكتاب” مشوار عجيب….سيرة ذاتية وحاضر وماضي”.
حاء / ع