عن دار “خيال” للنشر والتوزيع… إصدار جديد موسوم بـ “أعلنت عليك حربا يا وجعي” للكاتبة أسماء سنجاسني

عن دار “خيال” للنشر والتوزيع… إصدار جديد موسوم بـ “أعلنت عليك حربا يا وجعي” للكاتبة أسماء سنجاسني

 

أنجزت الكاتبة والروائية الشابة أسماء سنجاسني خامس مؤلف في مشوارها الأدبي اختارت له عنوان “أعلنت عليك حربا يا وجعي” عن دار “خيال” للنشر والتوزيع.

وعن هذا المؤلف الجديد، قالت أسماء سنجاسني لـ “الموعد اليومي”: “يحتوي هذا الكتاب الموسوم بـ “أعلنت عليك حربا يا وجعي” على نصوص تحفيزية مقسمة إلى أربع معارك، وكل معركة تعتبر خطوة نحو غاياتنا وطموحاتنا، نحو تجسيد أحلامنا على أرض الواقع، خطوة كلما قمنا بها إلا وابتعدنا عن هزائمنا وخيباتنا متجهين نحو أفق النجاح والانتصار وبين كل معركة ومعركة هناك باب يسمى الذخيرة على نص يعبر عما يوجعنا بكل شفافية، وواقعية بمعنى  – تقول أسماء سنجاسني- “إنه يعبر عن انكساراتنا بكل ما تحمله من ألم دون أن تضيف عليه توابل الأمل لأنه وفي بعض الأحيان نحتاج إلى تذكير النفس بما مرت به من صعوبات حتى ندرك كم كنا أقوياء، إذا أضمرنا بإعماق تلك اللحظات عزائمنا التي جعلتها تمر، وجعلتنا نمر منها بسلام رغم الفوضى التي خلفتها في مشاعرنا”.

وتابعت: “الحياة صعبة جدا وقاسية لا تعلّمك إلا إذا أخطأت، والخطايا جمر يصعب مقاومته، قد لا يتحمل من أخطأ حجم الخسائر أو النتائج التي ستنجم، لذلك مهما كنت مهموما، أو كسر الدهر خاطرك بظروف متتالية، فلا تبحث عن السعادة خارج نطاق الرضا بأحكام الله تعالى والقناعة بأقداره، لأن الرضا والقناعة مفاتيح تفتح أبواب القلب راحة واطمئنانا. وفي النهاية ومع مرور الوقت سننهزم، وسننتصر وسنبكي وسنبتسم مع مرور الوقت سترحل بعض الجراح عن مائدة الوجد، وسيبقى النسيان يرفض النسيان ومع مرور الوقت سنحلم وينتهي الحلم، سنفشل، سننجح ومع مرور الوقت سنكبر وتكبر طموحاتنا فتصغر بذلك، إنه الجرح ويمتزج غيم الشتاء بعطر الربيع. لذلك فمهما كنت تتألم لا تتوقف، ومهما كنت منكسر لا تستسلم، ومهما كنت حزينا لا تتعب، ومهما كنت تختنق لا تمل لأنك ستجد نفسك يوما ناضجا نضجا طبخته نار الأقدار التي أوقدها عود الوجع ممتزجا بغاز المقاومة. فنصف السعادة قرار وكل السعادة رضا وقناعة”.

وهذا الكتاب تقول – أسماء سنجاسني- موجه إلى كل حزين يتألم، إلى كل من أوجعته خيبة، أضعفه انكسار، أتعبه اختناق، أوقفته هزيمة، أعلن حربا على وجعك وستنتصر بإذن الله تعالى. ودائما أقول إن نصف السعادة قرار وكل السعادة رضا وقناعة لأننا قد نخطئ أحيانا في اختياراتنا، ولكن لا بأس إن كان الخطأ وجعا يعلمنا ألا نقع فيه من جديد، وكلها رضا وقناعة، لأن الرضا بأقدار الله تعالى مفاتيح تفتح أبواب القلب راحة واطمئنانا لما ندرك أن الحياة عبارة عن مجموعة أقدار تختارنا ولا نختارها، فإنه سيسهل علينا أن نعتبر خيباتنا مجرد محطات نتوقف عندها كي نشحذ عزائمنا بذخيرة الأمل من أجل الاستمرار.

حورية/ ق