تم، مؤخرا، إبرام في قطاع الإستثمار الفلاحي بعنابة، أكثر من 350 عقدا بين الفلاحين والخواص لإنجاح شعبة الطماطم الصناعية، إلى جانب دعم الإنتاج وترقية مختلف الشعب مع تحقيق الإكتفاء الذاتي في مختلف المنتوجات، وتوسيع مجال التصدير للولايات المجاورة مع المساهمة بنسبة كبيرة في تدعيم الاقتصاد الوطني.
وعليه سيتم توسيع مجال القطاع الفلاحي الذي أقيم على الشراكة بين الفلاحين والخواص، والذي من شأنه استغلال كل الأراضي الزراعية والمستثمرات الفلاحية وعدم اهمالها وتركها مساحات للرعي أو عقارات إسمنتية، وعليه تم مساعدة الفلاح من خلال تحرير وإمضاء عقد مع الخواص عند الموثق وبطريقة شرعية ومن ثم يتم المصادقة عليه من طرف الديوان الوطني للأراضي الفلاحية، وهذا سيساعد كثيرا على الإهتمام بالقطاع الفلاحي وعدم اهماله. وقد تم إبرام 350 عقد شراكة مع الفلاحين والخواص باستغلال مساحة قدرها 1984، منها 109 هكتار في الشق المتعلق بالحمضيات و340 هكتارا موزعة بين الطماطم الصناعية والخضروات و543 تخص الأشجار المثمرة وزراعة الحبوب. وحسب المصالح الفلاحية، فإن هناك 120 ملفا يخص طلب شراكة لتربية الحيوانات وإنشاء غرف للتبريد.
على صعيد متصل، سمحت البطاقة المهنية الخاصة بالفلاحين والمستفيدين من الدعم الفلاحي وبرامج الإمتياز في تحسين مستوى الاستثمار في القطاع الفلاحي خلال السنة الجارية والسنة التي سبقتها، بعد وضع حد لفوضى استغلال الأراضي في بناء المسطحات الإسمنتية أو إبقائها بور، وقد ساهمت هذه البطاقة بنسبة كبيرة في تطهير القطاع من الطفيليين، إلى جانب رفع معدل العمل في شعب كثيرة منها تربية الحيوانات وغرس الطماطم الصناعية وإنتاج الحليب والأجبان.
من جهة أخرى، تحصي الجهات المعنية استفادة 4500 فلاح من البطاقة المهنية، منذ انطلاق عمليات التسجيل في الدعم الفلاحي.
أنفال. خ