حولت مؤخرا المصالح الولائية بعنابة ملف السكن الهش على طاولة الوالي، وعليه سيدخل هذا المشروع قيد التجسيد قريبا وسيتم إدراج كل السكنات الهشة ضمن خانة الاهتمام مع تحسين وضعية الحظيرة السكنية بعنابة، التي لقيت هي الأخرى كل الاهتمام من طرف الجهة المعنية.
وقد رصد لهذا الملف نحو 15 مليار سنتيم كقيمة أولية في انتظار إحصاء السكنات الهشة الأخرى الموزعة على مستوى كل من البوني والحجار وعنابة وسط والمناطق والتجمعات السكنية الأخرى التي اتسع بها هذا النوع من السكن الغير لائق.
وفي سياق متصل أثار والي عنابة جمال الدين بريمي نقطة مهمة تتعلق باستكمال مشروع تحويل عنابة إلى سنة مفتوحة على السكن في مختلف الصيغ، خاصة منها الطابع الاجتماعي الإيجاري وسكنات عدل، كما أن عملية تهيئة السكنات الهشة وإعادة ترميمها سيعطي فعالية لهذا السكن الذي سيخفف من الضغط الكبير من طرف طالبي السكن بالولاية والذين حولوا المنطقة إلى بؤرة توتر ومن ثم توسيع الإحتجاجات للمطالبة بأحقية السكن لكن مشروع تهيئة السكنات الهشة سيخفف من هذه التوترات ويعيد الهدوء إلى عنابة.
وعلى صعيد آخر سيتم بعث نشاط إنجاز 23 ألف سكن في صيغتي الإجتماعي الإيجاري وعدل والتي ستكون موزعة على مستوى قرى برقوقة وحجر الديس وبرحال وعين الباردة.
أنفال خ.
