خصص هذه السنة لتهيئة وترميم نحو 42 مدرسة ابتدائية ببلدية عنابة، مبلغ 15 مليار سنتيم، وعليه فإن أشغال الصيانة وتعزيز الكتامة ما تزال قيد النشاط.
وحسب الجهات المحلية، فإن عملية الترميم تتابعها لجنة خاصة من أجل تحسين مستوى إنجاز المدارس والحفاظ على بنيتها مع رفع كل الأتربة وما تتركه المقاولات عند عملية الإنجاز، لتفادي مشاكل انسداد البالوعات وتكرار سيناريو الفيضانات الأخيرة.
من جهة أخرى، فإن المداخيل المسجلة ببلدية عنابة خلال سنة 2018 قدرت بأزيد من 160 مليار سنتيم من إيجار ممتلكاتها ومنقولات البلدية كالمحلات، وهو رقم مشجع ويؤكد على نجاعة الإستراتيجية التي تم اتباعها مع المستأجرين، وعليه سيتم تسديد كل رواتب العمال بدون انتظار المبالغ التي تخصصها الحكومة، مؤكدا بأن كل العمال بمن فيهم المتعاقدين سواء بالتوقيت الجزئي أو التوقيت الكلي تحصلوا على رواتبهم في الآجال المحددة.
على صعيد آخر، تم الإنتهاء من تهيئة محطات النقل الجديدة منها محطة نقل المسافرين ما بين البلديات الواقعة عند مدخل سيدي إبراهيم التي دخلت قيد الأشغال، حيث استفادت من توسعة الأرصفة واستكمال عملية ترميم الواجهة الخلفية، وسيتم قريبا تحويل كل الحافلات الناشطة عبر الخطوط شبه الحضرية إلى محطة سيدي ابراهيم وهذا من شأنه أن يخفف من فوضى النقل ويساعد على إعادة تنظيم هذه النقاط الخاصة بحركة النقل.
وبالنسبة لتهيئة مقر بلدية عنابة، خصص لها 1 مليار سنتيم، وذلك لترميم قاعة المداولات وتهيئة المكاتب وإعادة صيانة الوجه الخارجي للمدينة للحفاظ على جمالها العمراني القديم دون المساس به.
أنفال. خ