عنابة… 100 حاوية لتنظيم جمع النفايات المنزلية

elmaouid

بلغت نسبة رفع النفايات المنزلية بعنابة بعد تجسيد مخطط تنظيف بونة، وهو المشروع الذي باشره والي عنابة محمد سلماني، منذ أسبوع، مع مؤسسة عنابة نظيفة نسبة 75بالمائة والعملية متواصلة وقد شملت عدة

أحياء بعد بعث الحملة من مدخل الطباكوب ،

وبحسب مديرية البيئة بعنابة فإن هذه الحملة شارك فيها عديد المواطنين والحركات الجمعوية مع تنصيب لجان تابعة للبلدية وقد تم توفير نحو 1000حاوية جديدة لاحتواء مشكل الرمي العشوائي للقمامة المنزلية التي شوهت المنظر العام لمدينة عنابة، وهو الملف الذي أثار الوالي والذي توعد بتحويل عنابة إلى منطقة نظيفة بامتياز قبل الشروع في تحريك المشاريع التنموية المتوقفة والمؤجلة منذ سنوات عديدة، وعليه قد رصد لهذه الحملة نحو 5 مليار سنتيم تشمل إنجاز المركز التقني للردم بمخرج المدينة لتحويل القاذورات والنفايات الصلبة والسائلة إليه مع تجنيد الشاحنات لرفع هذه النفايات.

وفي سياق متصل تم إدراج بلدية البوني في المرتبة الثانية للاستفادة من مشروع حملة النظافة والتي تمتد حتى نهاية شهر ديسمبر القادم بعد أن تتوسع وتمس 12بلدية بالولاية. ولإنجاح هذا المخطط الذي يعتبره الوالي مكسبا للمنطقة، أكد على ضرورة مشاركة رؤساء البلديات والدوائر في تحسيس المواطن بالثقافة البيئية مع التقليص من رمي الأوساخ في الشارع. وقد وعد بتدعيم أحسن حي يكون نموذجا للنظافة خلال نهاية سنة 2018 من خلال منحه جائزة مع الحرص على ربطه بمختلف المرافق الضرورية واستكمال أشغال التهيئة.

وعلى صعيد آخر نصبت مديرية البيئة بالمشاركة مع مديرية النشاط الاجتماعي 150 شخص استفادوا من مشروع الجزائر البيضاء لتنظيف الشواطئ، بعد استقبال نحو مليوني مصطاف لحد الساعة، بحسب مديرية السياحة التي لا زالت تراهن على وصول الرقم إلى أكثر من مليونين ونصف المليون خلال نهاية فصل الصيف.

من جهة أخرى رصدت مصالح بلدية عنابة 6ملايير سنتيم لتغيير النمط البيئي من خلال رفع النفايات المنزلية والقمامات التي شوهت المنظر العام وذلك بناء على البرنامج الخاص بتحسين الواقع البيئي ونظافة الشوارع والشواطئ ، كما أفرجت مصالح بلدية عنابة عن مخطط لتوسيع برنامج التعاقد مع الخواص لجمع النفايات بأحياء القطاع الحضري الثالث والذي دخل حيز الخدمة منذ يومين، ومن شّأنه أن يشمل منطقة سيبوس، جوانو سابقا وسانكلو، جبانة اليهود  وكل شواطئ المدينة، وعليه تم تخصيص في المرحلة الأولى قيمة 2مليار سنتيم لتطهير هذه الأماكن مع تجميع النفايات الصلبة والسائلة .

وبلغة الأرقام تم توزيع 900 حاوية بسعة 240لتر على مستوى السكنات الفردية والفيلات، بعد تخريب ما يقارب 120 حاوية من طرف المواطنين، إلى جانب الرمي العشوائي وسرقة تلك المصنوعة من الحديد من طرف المنحرفين والعصابات المجهولة وهو ما زاد من تكبد  الجهة ذاتها، خسائر فادحة لاقتناء حاويات أخرى مصنوعة من البلاستيك والحديد مع توعية المواطن للمحافظة عليها لتحسين الاطار الحضري ومعيشة المواطن، بعيدا عن الروائح الكريهة التي تتسبب هي الأخرى في إصابة سكان البلديات الكبرى خاصة بولاية عنابة بالحساسية والطفح الجلدي.