استفادت خلال السنة الجارية 10 بلديات بولاية عنابة من أكثر من 100 مشاريع وبرامج تنموية متنوعة في كل القطاعات، خاصة منها تلك المتعلقة بالبنية التحتية مثل تعبيد الطرقات، تمديد شبكتي الصرف الصحي والماء الشروب .
ولإطلاق الأشغال المقدمة تم إحصاء 8 مناطق ظل ببلدية سيرايدي، منها البوني بـ 10، وبالنسبة لبلديات سيدي عمار 11 منطقة، الباردة 9 مناطق، الحجار 15 منطقة، العلمة 37 منطقة، بلدية الشرفة 9 مناطق وبرحال 3 مناطق، واد العنب 4 مناطق، التريعات منطقتين، شطايبي 7 مناطق وعن المشاريع المسجلة تم خلال الشهرين الأخيرين، احصاء 326 عملية مفتوحة موزعة على 12 قطاعا تنمويا، منها ست عمليات في قطاع المياه الصالحة للشرب، 51 تخص عمليات التطهير، وبالنسبة للغاز الطبيعي 51 عملية يليها القطاع التربوي عمليتين، والكهرباء 24 عملية والنقل 5 عمليات، التهيئة الحضرية 33 عملية .
حيث تم تمويل 232 برنامجا من أصل 326 بقيمة مالية تقدر بـ 182 مليار سنتيم،
ولتعميم برامج التنمية بالقرى والمداشر المحرومة بعنابة، برمج الوالي جمال الدين بريمي زيارات عديدة شملتها، كما وقف على الأوضاع الراهنة للعائلات الفقيرة والمحرومة من الحياة الكريمة، ولتحسين الوضع الحالي لسكان مناطق الظل، خصصت الدولة 18 ألف مليار سنتيم لتمويل مشاريع مناطق الظل عبر التراب الوطني.
ومن بين مناطق الظل التي استفادت من عدة برامج حيوية بلدية شطايبي، منها اهتمام السلطات المحلية بقرية الزاوية، حيث تم إطلاق مشروع ربط القرية بالغاز الطبيعي والمياه، بالإضافة إلى إنجاز 5 آبار بمنطقة العزلة، هذا المشروع الذي سيمكن سكانها من التزود بالمياه الصالحة للشرب، مع بعث مشروع إعادة تهيئة واد أكنوش من أجل حماية المناطق المجاورة من الفيضانات.
البطالة كانت ضمن رزنامة اهتمام الجهات المعنية، حيث سيتم فتح مناصب عمل لحاملي الشهادات الذين طالبوا بمناصب شغل بعد أن وعدت الدولة بمساندتهم ومرافقتهم في مشاريعهم.
وفي سياق متصل سيتم ربط عدة مداشر موجودة بالتريعات وما جاورها بالغاز الطبيعي والكهرباء.
من جهة أخرى، استفادت مناطق الظل ببلدية العلمة من عدة برامج طموحة وتحديدا منطقة البهاليل التي تعاني من عدة نقائص ومشاكل واجهتها خلال السنوات الماضية منها غياب تزويد السكان بالمياه الصالحة للشرب والغاز الطبيعي، مع انعدام الطاقة لتزويد بعض المنازل بالكهرباء والغاز، بلدية الشرفة هي الأخرى انطلقت بها الأشغال لتشمل عدة قرى منها لعبيدي محمد، حيث تمت تهيئة الطرقات الداخلية، في انتظار استكمال كل المشاريع المتبقية، وبالنسبة لبلدية عين الباردة، استفادت هي الأخرى من مشاريع الربط بالغاز الطبيعي والذي تم توصيله إلى قرى عين الصيد والحروشي، كذلك دوار سلمون الهاشمي.
للإشارة، تعتبر عنابة ولاية نموذجية لنجاح مسؤوليها في التكفل بمناطق الظل، وفي ظل ترقية هذه القرى سيتم القضاء على مشكل العزلة وتثبيت السكان في أراضيهم، إلى جانب تزويدهم بالمياه الصالحة للشرب والغاز الطبيعي وكذا خلق مشاريع لفائدة الشباب خاصة في المناطق ذات الطابع الفلاحي.
أنفال. خ