رسمت المصالح الولائية بعنابة ورقة طريق للقضاء على مشاكل التهميش والإقصاء، ووضع حد للبيروقراطية والحقرة، وعليه سيتم التركيز على ملف السكن وتحسين الإطار المعيشي للمواطن، إلى جانب فتح مجال للاستثمار لتحويل عنابة إلى قطب اقتصادي وصناعي بامتياز في الشرق الجزائري.
ولتدارك كل هذا، طرح عدد من المنتخبين المحليين بعنابة، جملة من النقائص منها تأخر بعض البلديات تنمويا خاصة فيما يتعلق بعملية تمديد شبكة الربط بالكهرباء والغاز الطبيعي وتوصيل أنابيب المياه الصالحة للشرب، إلى جانب تدهور الطرقات، والتلاعب بالسكن في الوقت الذي تعيش فيه العائلات داخل الأكواخ الفوضوية التي لا تتوفر على أدنى شروط الحياة الكريمة. ولم تغفل الجمعيات الناشطة بعنابة في تشريح الواقع الاجتماعي الصعب أمام تنامي السرقات وجرائم استعمال السلاح الأبيض بسبب البطالة، كما طالب بعض ممثلي المجتمع المدني الوالي برصد غلاف مالي إضافي لتوفير التدفئة المدرسية لتحسين التحصيل الدراسي للمتمدرسين وبناء ثانويات بكل من سرايدي والتريعات، وهي مشاريع مهمة جدا بالنسبة للمتمدرسين الذين يقطنون بمناطق الظل.
ملف محاربة البزنسة ومافيا العقار حرّكه المنتخبون بسبب إقدام بعض الجهات للاستحواذ على الأراضي التابعة لأملاك الدولة دون حسيب ورقيب خلال عهدات من تولوا تسيير هذه الولاية، ليصبحوا أثرياء جدد في وقت قصير.
ولتحسين الإطار المعيشي، تم رصد غلاف مالي لإعادة تهيئة الأحياء القديمة و استكمال ترميم المدينة القديمة التي حظيت هي الأخرى بغلاف مالي قدره 60 مليار سنتيم .
وبالنسبة لملف جفاف الحنفيات بمناطق الظل بعنابة، تم حله بعد استقدام قنوات لمياه الشرب من قرباز إلى ضواحي برحال والتريعات وشطايبي التي عانت كثيرا من الانقطاعات المتكررة للماء الشروب خاصة في فصل الصيف.
أنفال. خ
