أولت، مؤخرا، المصالح الولائية بعنابة كل اهتمامها لتعزيز وتطوير برامج التنمية ببلدية واد العنب باعتبارها من أكبر البلديات من حيث الكثافة السكانية، وقد تم ترحيل عدد كبير من العائلات القاطنة بالسكن الهش بعد انجاز عدة تجمعات سكنية جديدة بالولاية، إضافة إلى بعض الانجازات الأخرى التي تدخل في إطار تعزيز المرافق الصحية والجوارية وبعد اعادة حركية الحياة لبلدية واد العنب، سيتم توسيع التنمية الجوارية لتشمل كل من بلديات الشرفة والتريعات.
وفي سياق متصل، نجحت المصالح الولائية في إطلاق عملية تهيئة لعدة تجمعات سكانية كبرى بالمنطقة على غرار سيدي سالم وسيدي عيسى وبوقنطاس والبوني.
من جهته، والي عنابة عقد جلسة عمل مع مختلف شركاء قطاع التنمية بالولاية من أجل تدارس ملف القضاء على الأكواخ القصديرية التي عششت كالفطر في مختلف أنحاء التجمعات السكنية الحضرية، خاصة بعد أن تحولت “البراكة” لممر حقيقي من أجل الحصول على سكن بولاية عنابة، وقد تم في الأخير استحداث مناطق للتوسع العمراني الذي سيشمل أحياء جديدة تتوفر على كل المواصفات العمرانية، خاصة أن الولاية قد أدرجت مختلف التجهيزات والعناصر الضرورية التي يعتمد عليها في بناء مدينة جديدة. في سياق متصل، فإن أهم المناطق العمرانية التي بدأت فيها الأشغال هي الزعفرانية
التي تشكو هي الأخرى من البناءات الهشة المهددة بالزوال بسبب هشاشتها، أما بلدية برحال فقد تحصلت على حصة الأسد بعد أن استفادت من مشروع المدينة الجديدة الكاليتوسة وذلك لامتلاكها مساحات هائلة من العقار، حيث وافقت المصالح الولائية على تحويلها إلى قطب عمراني، وذلك لتخفيف الضغط على البلديات الكبرى منها عنابة وسط والبوني والحجار وذلك من خلال بناء عدد من المرافق الضرورية وربط السكنات الحضرية بالكهرباء والغاز وشبكة الصرف الصحي بالإضافة إلى اللواحق الأخرى .
أنفال. خ