عنابة.. واد العنب تتصدر اهتمامات السلطات الولائية بعد تصنيفها كمنطقة ظل

عنابة.. واد العنب تتصدر اهتمامات السلطات الولائية بعد تصنيفها كمنطقة ظل

أدرجت، مؤخرا، المصالح الولائية بعنابة، بلدية واد العنب التابعة إداريا إلى دائرة برحال والتي تبعد عن عاصمة الولاية بـ 38 كلم ضمن مناطق الظل المتضررة، لعدم توفرها على مشاريع النقل والسكن، ناهيك عن تأخر الجهات المعنية في إنجاز  البرامج التنموية في آجالها المحددة، وهو الأمر الذي أثار قلق الوالي جمال الدين بريمي خلال زياته الأخيرة التفقدية لمنطقة واد العنب، حيث ركز على فتح مركز رياضي ومساحات ترفيهية أخرى على غرار إنجاز حديقة للأطفال والعائلات. وقد وعد بمراسلة الوزارة الوصية للإهتمام بكل ما يخص هذه البلدية القريبة من الجارة شطايبي السياحية، وهذا من أجل تنويع مداخيلها وفتح كل النقاط الخاصة بالصناعة والفلاحة.

وقد أعطى بريمي تعليمة للمسؤولين على هذا المركز الرياضي والسياحي ليكون مفتوحا أمام شباب واد العنب، بعد انتهاء الحجر الصحي وتزويده بشبكتي الأنترنت ومختلف الوسائل الأخرى، كما سيتم تبليط الأرصفة والممرات الترابية التي تخصع في الوقت الراهن للدراسة لإنجازها وفق معايير منظمة مع إعادة ترتيب الخرسانة الإسمنتية ببعض المساحات العمرانية التابعة للبلدية.

وفي سياق متصل، خصصت المصالح الولائية بعنابة غلافا ماليا لإنجاز بعض التجمعات المدرسية، وذلك لإنهاء معاناة المتمدرسين الذين هم في الطور الثانوي والمتوسط وحتى الابتدائي، حيث يتنقلون يوميا إلى برحال مركز من أجل استكمال دراستهم. وحسب الوالي، فإنه سيتم إنجاز مبنى للموظفين مع تخصيص حافلتين للتلاميذ تحسبا للدخول المدرسي المقبل.

وفيما يخص مشاريع التهيئة، أكد الوالي على ضرورة تحسين الإطار المعيشي للسكان، مع ربط كل الأحياء بشبكة الصرف الصحي وحوض التسريب بواد العنب مركز، بالإضافة إلى إعادة تهيئة قنوات الصرف الصحي مع تجديد مجمع صرف المياه المتضررة بالقرى، كما سيتم تهيئة قاعة العلاج بواد العنب.

ومن جهة أخرى، يتابع الوالي مشروع تهيئة كل الأحياء التي بلغت نسبة الإنجاز بها نحو 25 بالمائة، وتزويد المنطقة بمركزين للحماية المدنية وإنجاز مواقف للسيارات.

أنفال. خ