عنابة… هذا مخطط مديرية التربية لتوفير المطاعم والتدفئة في المدارس

elmaouid

برمجت مديرية التربية بعنابة مخططا استراتيجيا هاما لتعزيز القطاع المدرسي، حيث تم تنصيب لجنة خاصة تتكون من شركاء القطاع وممثلي رؤساء البلديات بالولاية لربط نحو 15 مجمعا مدرسيا بالتدفئة وترميم الحجرات،

إلى جانب تهيئة الكتامة

وإعادة تدعيم المدارس بالصهاريج لتوفير المياه للتلاميذ، وعليه رصدت ذات الجهة غلافا ماليا معتبرا لإنجاح هذا المشروع التنموي الذي تم تدارسه مع الوالي محمد سلماني والذي وافق على عملية توسيع التهيئة بالمدارس وتزويدها بالغاز الطبيعي لتوفير التدفئة خاصة في الشتاء، أين يحتاج المتمدرسون لها لأن أغلب القرى تضاريسها صعبة.

وفي سياق متصل، سيتم ربط التجمعات المدرسية الجديدة خاصة المتوسطات والثانويات بالمطاعم المدرسية للقضاء على الوجبة الباردة وتوفير ظروف التمدرس في القطاع الدراسي بولاية عنابة، وعليه، فإن نسبة تهيئة الكتامة فاقت 70 بالمائة والعملية مستمرة لتشمل 12 حجرة أخرى موزعة بالشرفة، العلمة والتريعات وغيرها، علما أن البلديات هي الأخرى تكفلت بربط المدارس بالصهاريج لتسهيل عملية تزويد المطاعم بالماء الشروب في ظل استمرار أزمة المياه وجفاف الحنفيات بولاية عنابة التي تعيش هي الأخرى وضعا صعبا بسبب تراجع معدل تزويد سكان 12 بلدية بهذه المادة الحيوية.

وعليه خصصت بلديات عنابة نحو 400 صهريج لتغطية العجز المسجل بالمؤسسات التربوية، والتركيز على الماء لضمان النظافة الداخلية.

وعلى صعيد آخر، تحصي مديرية التربية بعنابة نحو 150 مطعما مدرسيا دخل حيز النشاط، فيما أكد الوالي على ضرورة انجاز مطاعم جوارية خاصة بالمؤسسات التربوية التي تعرف توافدا كبيرا والمتواجدة بالبلديات الكبرى على غرار عنابة، البوني وبرحال، علما أن المدينة الجديدة ذراع الريش التي تعتبر القطب الحضري المندمج الاستراتيجي أو المدينة الذكية التي ستخفف على عنابة الضغط سينجز بها نحو 18 تجمعا مدرسيا مجهزا بكل التجهيزات المهمة منها التدفئة والمطاعم والكتامة، وسيتم تسليمها منتصف سنة 2018 بعد ترحيل نحو 8 آلاف عائلة إلى سكناتها في الصيغة الاجتماعية.