تعول ولاية عنابة كثيرا على مشروع الأقفاص العائمة الذي من شأنه توفير ثروة سمكية كبيرة مع رفع معدل الإنتاج.
وحسب مديرية الصيد البحري، فإنه يتم سنويا انتاج نحو 9 آلاف طن والرقم في زيادة خلال السنوات القادمة، بعد الانتهاء مباشرة من عملية إنجاز كل المشاريع الخاصة بالأقفاص العائمة بمنطقة
شطايبي، لكن يبقى المحصول الحالي، حسب ذات الجهة، لا يغطي الاحتياجات الحقيقية للولاية من هذه الثروة، وهو ما أدى إلى الارتفاع الكبير بأسعار السمك خاصة في شعبة القشريات
والرخويات، ويرتكز الانتعاش المرتقب لمردود النشاطات الصيدية بعنابة، حسب مديرية الصيد البحري، في توسيع مجال الدعم من طرف الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب والوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر والصندوق الوطني للتأمين عن البطالة الذي عزز نشاط عدد من البطالين.
ومن بين المشاريع التي استفاد منها قطاع الصيد بعنابة خلال السنوات الأخيرة، تهيئة الحوض الجديد للإرساء الذي تدعم به ميناء الصيد البحري بعنابة الذي مكن من رفع طاقة استيعاب هذه المنشأة القاعدية لمراكب الصيد إلى 260 وحدة صيد، إلى جانب تهيئة وتوسيع مرفأ الصيد البحري ببلدية شطايبي الذي يتوفر هو الآخر على 50 قاربا وينشط به أكثر من 150 صيادا.
من جهة أخرى، استغلال الثروات البحرية بعنابة يحتاج للقوانين التي تضبط هذا النشاط بعد تدعيم القطاع بجهاز مراقبة عن طريق القمر الاصطناعي الساتل قصد مكافحة كل محاولات استنزاف الثروات السمكية، وتتعلق المخالفات المسجلة بالصيد في مواقع ممنوعة والصيد غير القانوني وصيد المرجان، حسب ما كشف عنه مسؤولو القطاع بالولاية.
ومن بين المشاريع التابعة للقطاع، التي سترى النور، انجاز ميناء جديد للصيد البحري بعنابة.
أنفال. خ