عنابة.. ملف العقارات غير المستغلة يعود إلى الواجهة

عنابة.. ملف العقارات غير المستغلة يعود إلى الواجهة

التقى مؤخرا والي عنابة، جمال الدين بريمي، بالمدراء التنفيذيين لتحريك ملف العقارات غير المستغلة.

وقد دعا إلى ضرورة الأهتما بملف الاستثمار العقلاني للعقار بعد نهبه خلال السنوات الأخيرة من طرف مافيا الأراضي، حيث تم رسم وبعث خريطة جديدة لبناء المشاريع السكنية بعنابة، بعد تجسيد مشروع مخطط شغل الأراضي خلال السنة الجارية والذي شمل أربعة مناطق للتوسع الجديدة كانت قد خضعت لدراسة مخططات توجيهية، حيث شملت عدة تجمعات سكانية كبرى بالمنطقة، ولاحتواء وضعية العقارات بالولاية، عقد والي عنابة عدة مرات جلسة عمل مع مختلف شركاء قطاع التنمية بالولاية، من أجل تدارس وضعية الأكواخ القصديرية والتي عششت كالفطر في مختلف أنحاء التجمعات السكنية الحضرية، خاصة بعد أن تحولت البناءات الفوضوية لممر حقيقي من أجل الحصول علي سكن، بولاية عنابة وقد تم في الأخير استحداث مناطق للتوسع العمراني والذي سيشمل أحياء جديدة تتوفر على كل الموصفات العمرانية، خاصة أن الولاية قد أدرجت مختلف التجهيزات والعناصر الضرورية والتي يعتمد عليها في بناء مدينة جديدة. وفي سياق متصل، فإن أهم المناطق العمرانية والتي بدأت فيها الأشغال هي الزعفرانية والتي تشكو هي الأخرى من البناءات الهشة المهددة بالزوال بسبب هشاشتها، أما بلدية وادي العنب فإنها تحصلت على حصة الأسد بعد أن استفادت من مشروع المدينة الجديدة ذراع الريش وذلك لامتلاكها على مساحات هائلة من العقار بعد تحويلها إلى قطب عمراني، وذلك لتخفيف الضغط على البلديات الكبرى منها عنابة وسط والبوني والحجار، وذلك من خلال بناء عدد من المرافق الضرورية وربط السكنات الحضرية بالكهرباء والغاز وشبكة الصرف الصحي بالإضافة إلى اللواحق الأخرى. من جهة أخرى أولت المصالح الولائية بعنابة اهتمامها لتعزيز برامج التنمية ببلدية واد العنب باعتبارها من أكبر البلديات من حيث الكثافة السكانية، وقد تم ترحيل عدد كبير من العائلات القاطنة بالسكن الهش بعد إنجاز عدة تجمعات سكنية جديدة بالولاية، إضافة إلى بعض الإنجازات الأخرى التي تدخل في إطار تعزيز المرافق الصحية والجوارية.

 

أنفال.خ