عنابة.. ملف الطريق رقم 21 مسلك الموت بعين الباردة على مكتب وزير الأشغال العمومية 

عنابة.. ملف الطريق رقم 21 مسلك الموت بعين الباردة على مكتب وزير الأشغال العمومية 

ما يزال الطريق الوطني رقم 21 بولاية عنابة في شقه الرابط بين الحجار وعين الباردة يشكل خطرا على مستعمليه ويسمى بطريق الموت، وعليه جدد المكتب الولائي لجبهة العدالة بعنابة مطلبه حول الانشغال الخاص بضرورة التدخل العاجل لحل هذه المشكلة من خلال السؤال الكتابي الذي توجه به نائب جبهة العدالة و التنمية الأستاذ علي مويلحي إلى وزير الأشغال العمومية، حيث تم التطرق إلى وضعية الطريق الوطني رقم 21 بولاية عنابة ذي الرواقين والرابط بين ولايتي عنابة وقالمة والذي يوجد في وضعية كارثية في جزئه الرابط بين بلدية الحجار وبلدية عين الباردة على مسافة 22 كلم، وهو يحتاج إلى تأهيل وتهيئة ليصبح طريقا مزدوجا يليق بمكانته كطريق وطني ذي قيمة اجتماعية واقتصادية ومهنية وإدارية وصحية، ما يجعله مزدحما بالمركبات على مدار اليوم، زيادة على وجود الميناء الجاف بمنطقة عين الصيد، الأمر الذي يجعل هذا الطريق يعج بالشاحنات ونصف المقطورات لضمان التواصل مع ميناء عنابة ومركب الحجار ومؤسسة أسميدال ومختلف المناطق الصناعية ومناطق النشاطات التجارية عبر الولاية، وكذلك وجود منطقة صناعية ومجمعين للحبوب ومصنع للخزف وآخر لتحويل الطماطم الصناعية ومصنع البلاستيك في مناطق متفرقة، وتصب حركة النقل منها في هذا الطريق.

كما أن هذا الطريق مؤهل مستقبلا ليكون منفذا من عنابة نحو الطريق السيار (شرق – غرب)، الأمر الذي يجعل نسبة استعماله مرشحة للارتفاع. وتؤكد الاحصائيات أن هذا الطريق قد شهد الكثير من حوادث مرور أودت بأرواح العديد من مرتاديه لأسباب مختلفة، ناهيك عن غياب الإنارة ليلا، زيادة على وجود مناطق سكنية على حافتيه مما يجعل حركة السير فيه كثيفة.

أنفال. خ