كشف والي عنابة محمد سلماني أن المخطط المحلي الذي تم تجسيده مؤخرا والذي استهلك الملايير، ساعد على محاربة مشكل التسربات العشوائية للمياه التي بلغت، حسب ذات المتحدث، نحو 16 ألف متر مكعب
كانت قد تسربت في العراء دون الإستفادة منها في عمليتي الشرب والسقي، وهو ما تسبب خلال السنوات الأخيرة في أزمة المياه وجفاف الحنفيات.
وحسب ذات المتحدث، فإن المشروع المركزي الذي يعود إلى سنة 2012 تم تحريكه من طرف الوالي السابق يوسف شرفة الذي كان قد عمل على إنجاحه وتمديد القناة الرئيسية على طول 22 كلم من منطقة قرباز وصولا إلى دائرة برحال، كما تم ربط المدينة الجديدة ذراع الريش بالماء لتزويد نحو 6 آلاف عائلة سترحل قريبا بهذه المادة الضرورية.
وحسب الوالي سلماني، فإن مصالحه على قدم وساق لاستكمال مشروع ربط كل القرى التي تعاني من العطش بالماء منها منطقتي شطايبي وعين طاشة ببرحال.
وفي سياق آخر، أشار ذات المتحدث إلى أنه خصص أغلفة مالية واسعة وجهت إلى البلديات المتضررة من هشاشة شبكتي الصرف الصحي والمياه، حيث تم توجيه 300 مليون دينار لتهيئة شبكة المياه وتغيير الأنابيب الناقلة للماء ببلدية عنابة، وبالنسبة للبوني التي تعد الثانية من حيث النمو الديمغرافي بعد بلدية عنابة، فقد استفادت من مليار و500 مليون سنتيم، في انتظار وضع مخطط آخر لإستكمال عملية تجديد الأنابيب بالبلديات النائية التي تعاني من التسربات الكبيرة، وقد اعتبر الوالي أن ملف تسرب الماء مشكل كبير يجب احتوائه والتقليص من حجم تسرباته.
للإشارة، ما تزال بعض المداشر والقرى تعاني العطش بعنابة، حيث تعتمد على الصهاريج لتغطية العجز المسجل.
