تدّخل، مؤخرا، والي عنابة محمد سلماني لتدارك ملف الانقطاعات المتكررة للمياه الصالحة للشرب، حيث نصب لجنة لمتابعة مشكلة تذبذب المياه الصالحة للشرب التي باتت تسبب متاعب للسكان.
وحسب الوالي، فإن انقطاع المياه بالمنطقة هذه الأيام يعود إلى تعكر مياه سد ماكسة واختلاطها بالأتربة وأغصان الأشجار نتيحة تساقط كميات معتبرة من الأمطار، مذكرا بأن محطة المعالجة وإعادة التوزيع بالشعيبة التابعة لبلدية سيدي عمار ستعود إلى النشاط، منتصف الأسبوع القادم، بعد عجزها عن احتواء عملية تصفية المياه التي تحول إليها، ما دفع بشركاء القطاع إلى التدخل لتوقيفها مؤقتا لإعادة نشاطها لتوزيع المياه على سكان عنابة والقضاء على جفاف الحنفيات، ليضيف بأن مصالحه تحاول وضع حد لمثل هذه المشاكل وتداركها في الوقت المناسب، ومن ثم مواجهة أزمة المياه التي باتت هاجسا يؤرق المسؤولين، خاصة أن عنابة عاشت خلال موسم الصيف الماضي شحا في موارد المياه بعد جفاف سد ماكسة بالطارف الذي يزود سكان الولايتين.
ومنذ ذلك الوقت والسلطات الولائية بعنابة تتابع قضية الانقطاعات المتكررة للمياه الشروب، مع امتصاص غضب سكان بلديات برحال، البوني، عنابة وضواحي دائرة عين الباردة والتريعات وذراع الريش وغيرها.
على صعيد آخر، سينطلق منتصف سنة 2018 انجاز 120 بئرا و14 سدا لتوفير الماء لسكان القرى والمداشر، إلى جانب استقدام المياه من مركز التزود الرئيسي بمنطقة قرباز بسكيكدة إلى القطب الحضري المندمج ذراع الريش، كما سيتم تهيئة وتحديد نشاط مركز تصفية المياه بالشعبية، من جهة أخرى وافق الوالي على مشروع تصفية مياه البحر للإستفادة من مياهها.
