حضّرت مديرية البيئة بعنابة برنامجا خاصا بشهر رمضان الكريم، من أجل التقليص من حجم النفايات المنزلية، وقد تم تنظيم منافسة تخص تنظيف الأحياء الموجودة في البلديات الكبرى والتي تدخل في إطار تحويل عنابة إلى أحسن ولاية نظيفة خلال الشهر الكريم مع تقليص عملية الرمي العشوائي للنفايات المنزلية وتنظيف أحياء وشوارع مدينة عنابة وما جاورها، إلى جانب تطهير الأقبية والشوارع.
وقد تم توزيع منذ تجسيد هذا المشروع، عدد من الحاويات على الأحياء المتضررة من القاذورات والتي تعاني من مشكل انتشار الناموس خاصة مع اقتراب فصل الصيف.
وفي سياق متصل، سيشمل مخطط الحفاظ على البيئة خلال شهر رمضان كل بلديات عنابة، سرايدي وشطايبي، برحال، البوني، الحجار وغيرها من البلديات الأخرى.
وقد تم توفير الشاحنات الخاصة برفع القمامة والاستعانة بمؤسسة عنابة نظيفة لتوسيع حملة نظافة التي تعرف نجاحا كبيرا، علما أن المصالح الولائية سجلت عملية إتلاف نحو 1200 حاوية ورميها من المواطنين خلال العامين الماضيين، ولتحسين الإطار البيئي تم استحداث مخطط طموح يتابعه الوالي لتنظيف أو تحويل عنابة إلى مدينة نموذجية في النظافة وقد تم رسكلة وتكوين نحو 600 عامل نظافة في المجال البيئي للمساهمة في التعامل مع المحيط بذكاء.
وقد اقترحت مديرية البيئة مشروع انجاز مركز تقني للنفايات لا يبعد عن المدينة إلا بـ 5 كلم من أجل بعث نشاط تطهير الساحات من القمامات ومساعدة عمال النظافة في تعزيز الإطار البيئي.
من جهتها، مصالح بلدية عنابة أطلقت مخططا استراتيجيا فعالا يدخل في إطار القضاء على النفايات الصناعية التي استحوذت على المساحات الخضراء وشوهت المنظر العام لبلدية عنابة، وقد اعترف بعض شركاء القطاع بالركود شبه التام لحركية الشاحنات المخصصة لرفع القمامة، خاصة في الآونة الأخيرة بعد تعطل نشاط 10 شاحنات.
أنفال. خ
