دخل مؤخرا، مشروع استحداث مناطق للاستثمارات المصغرة بولاية عنابة، حيز النشاط وهو المشروع الطموح الذي سيغير نمط التعامل مع برامج التنمية المقدمة قبل توزيعها على الفاعلين في قطاع الاستثمار بالمنطقة.
تدخل هذه المبادرة، لمواجهة مشكل نقص الوعاء العقاري، الذي تسبب في أكثر من مرة في تأخير مشاريع الاستثمارات الصغيرة والتي لا تحتاج كثيرا لمساحات عقارية كبيرة، وعليه بعد الانتهاء من تجسيد هذا المشروع، سيتم بعدها مباشرة بعث مناطق جديدة للنشاط لتوطين الاستثمارات الصغيرة على مستوى البلديات الساحلية على غرار سرايدي، شطايبي وعنابة، أين سيتم بعث نشاطات حرفية مختلفة تتماشى وخصوصية كل منطقة وأخرى خدماتية مرتبطة بالصيد البحري، كما ستسفيد البلديات النائية ذات الطابع الفلاحي والريفي، من هذه النشاطات مع مرافقة حاملي الشهادات الجامعية وخريجي التكوين المهني لبعث النشاطات المنتجة. وفي سياق آخر، سجلت ولاية عنابة في إطار تفعيل الاستثمار ومعالجة العقبات والعراقيل التي تواجه المشاريع المقدمة، للإشارة لقد استرجعت المصالح الولائية بعنابة عشرات من المساحات والعقارات التي وزعت على الشباب لإنجاز مشاريع جديدة، العملية تمت منذ الشهر الماضي، وهذا لتدارك المناطق غير المستغلة، وعليه من المنتظر أن توزع المساحات المسترجعة التابعة للمناطق الصناعية بعنابة لفائدة استثمارات جديدة، وفق دفتر أعباء يحدد آجال الشروع في تجسيد المشاريع. وقد سجلت لجنة الإصغاء للمستثمرين التي يترأسها الوالي جمال الدين بريمي، منذ اليومين الأخرين، دراسة ومراجعة 24 مشروعا استثماريا ما تزال تنتظر الإفراج.
أنفال.خ
