عنابة… مشاريع ضخمة ستسلم قريبا للنهوض بالتنمية المحلية

elmaouid

كشف، والي عنابة، محمد سلماني، خلال الزيارة التفقدية التي قادته إلى خمس بلديات، أن عنابة ستستفيد من مشاريع ضخمة هذه السنة، منها تسليم مشروع المحطة البحرية مع بداية سنة 2019، فيما سيتم كذلك

تسلم مشروع المحكمة الإدارية الجديدة نهاية الشهر الجاري.

ومن بين المشاريع المهمة بعنابة هذه الأيام، المحطة البحرية، وهو المشروع الذي سيكون إضافة إيجابية في مجال النقل بالمنطقة والذي من شأنه كذلك أن يخلق حركية خاصة للنقل، وقد انطلقت تهيئة أرضيته 8000 متر مربع، بتمويل من طرف مؤسسة ميناء عنابة، وفق تصميم عصري يستجيب للمقاييس الدولية، وقد صممت المحطة البحرية الجديدة، التي حددت آجال إنجازها 24 شهرا، لاستيعاب 125 ألف مسافر سنويا مقابل 16 ألف مسافر بالمحطة البحرية الحالية لعنابة، التي تتربع على 1100 هكتار، حيث سيضمن هذا المشروع استقبال 100 باخرة لنقل المسافرين سنويا، فإلى جانب الطابق الأرضي، يتضمن مشروع المحطة البحرية الجديدة ثلاثة طوابق تربطها سلالم ميكانيكية ومصعد ورواقين خاصين بالمراكب مدعمة بمداخل مباشرة للسيارات من المدينة باتجاه المحطة البحرية ومنها إلى داخل الباخرة، بالإضافة إلى ممرين خاصين بالمسافرين وإجراءات السفر ونقل الأمتعة، كما تتوفر المحطة البحرية الجديدة على فضاءات للخدمات البنكية والتأمين والتمريض وأخرى للتسوق والترويج للمنتجات التقليدية المحلية، وخصص الطابق الثالث لهذه المنشأة لخدمات سياحية نوعية ستكون مفتوحة أمام المواطنين ناهيك عن الإستجمام، حيث ينتظر الكثيرون الانتهاء من المشروع الذي يعد مكسبا في ثلاثة جوانب هامة على غرار التوظيف والسياحة، غير أن المشروع عرف تأخرا في الإنجاز خلال الأشهر القليلة الماضية للعديد من الأسباب، غير أنه تم تدارك التأخر.

من جانبه، شدد سلماني على ضرورة الإسراع في الإنجاز وتسليم المشروع مع بداية السنة المقبلة حتى يدخل حيز الخدمة، ويعتبر مشروع المحطة البحرية مكسبا للولاية من جميع النواحي.

وبالنسبة للمحكمة الإدارية الجديدة، شدد الوالي خلال زيارته لها على ضرورة الإسراع في وتيرة الانتهاء من التهيئة الخارجية، وفي زيارته إلى دائرة عين الباردة أعطى الوالي الإشارة لتهيئة المنطقة الصناعية بعين الصيد، وتزويدها بمختلف الشبكات، ورصد لها حوالي 2200 مليار سنتيم وسينشط بها 140 مستثمرا، كما عاين سلماني قاعة العلاج بحي لعبيدي ومشاريع أخرى تخص التزود بالماء الشروب والقضاء على التسربات لتوفير الماء خلال الصيف ببلديات الشرفة والعلمة وعين الباردة، بالإضافة إلى بناء آبار أخرى بالحصحاصية لتعزيز موارد السقي لأن المنطقة ذات طابع فلاحي.