عنابة.. مستعملو الطريق المحوري لعبيدي محمد يطالبون بالأمن

عنابة.. مستعملو الطريق المحوري لعبيدي محمد يطالبون بالأمن

طالب سكان قرية لعبيدي وما جاورها وكل مستعملي الطريق الوطني رقم 21 الرابط بين قالمة وعنابة عند محور مفترق الطرق المؤدي إلى بلدية الشرفة، مركز الدرك سابقا، بضرورة الإسراع في بناء موقف مغطى من أجل حماية المواطنين من برد الشتاء وحرارة الصيف، بعد تهديم المبنى القديم بحجة استكمال أشغال المعبر الجديد الذي يشق كل ضواحي ولايتي قالمة وعين الباردة وصولا إلى الطريق السيار شرق- غرب ثم ينتهي عند نقطة اللقاء بمدخل الحجار.

المخطط الخاص بهذا المشروع يتطلب إزالة الموقف المغطى القديم مع تهديم حتى محور تمركز الدرك الوطني بمفترق الطرق بالقرب من قرية لعبيدي والذي تعتبر إزالته خطرا على مستعمليه، بعد أن كانت عناصر الدرك الوطني تؤمّن الطريق ومستعمليه، كما تحرص ممتلكات الفلاحين وأرزاقهم، وبعد إزالة محور الحراسة أبدى كل الموظفين بعاصمة الولاية من مستعملي الطريق الغربي الذي يربط ولايتي قالمة وعنابة تخوفهم من الإعتداءات من طرف العصابات المجهولة التي يكثر عددها بهذا الطريق المحوري لأنه قريب من الطريق السيار شرق- غرب، وهو ما يتسبب في عدة مشاكل مع غياب الأمن، علما أن طلبة الجامعة والعمال وكل الموظفين بالمنطقة يتخذون من هذا الطريق موقف انتظار سيارات الفرود أو السيارات الجماعية لتقلهم إلى منزلهم عند فترة المساء والتي قد يتأخر فيها العائدون حتى بعد صلاة المغرب بسبب طول المسافة علما أن قرية لعبيدي محمد تبعد عن عاصمة الولاية بـ30كلم، ناهيك عن إيجاد صعوبة في انتظار الحافلة القادمة من عين الباردة في عز الشتاء لأنه لا يوجد أي موقف مغطى في الوقت الراهن يقيهم من الأمطار والبرد، وهو ما يجبر العديد منهم على استعمال سيارة فرود والتوجه نحو بلدية عين الباردة لركوب الحافلة وهذا مشكل آخر سينهك جيوبهم ويتعبهم جسديا وماليا، خاصة أن سكان هذه القرى من ذوي الدخل المحدود.

ولإحتواء مطالبهم، طالب هؤلاء السكان المتضررين من هذا الوضع بضرورة تدخل الوالي لإعطاء إشارة لبناء لهم موقف مغطى مؤقت مع توفير الأمن لهم ولأبنائهم المتمدرسين، لأن المنطقة معروفة بالسرقات والإعتداءات آخرها كان توقيف عصابة تعتدي على المواطنين وتستغل فترة الليل باستعمال السلاح الأبيض لتهديد المارة وسلبهم أغراضهم الخاصة.

أنفال. خ