عنابة.. مذبح سيبوس يغطي العجز في منتوج اللحوم خلال رمضان

عنابة.. مذبح سيبوس يغطي العجز في منتوج اللحوم خلال رمضان

دخل منذ يومين المذبح البلدي سيبوس عنابة حيز النشاط، حيث ساهم بنسبة كبيرة في توفير اللحوم الحمراء والبيضاء في الأسواق خلال شهر رمضان وترويجها بطرق قانونية إلى جانب احترام معايير النظافة والبيع، كما تم تغطية كل النقاط المفتوحة على بيع اللحوم بمختلف أنواعها ببلدية عنابة وما جاورها، في انتظار رفع معدل الذبح لتسويق اللحوم إلى الولايات المجاورة منها الطارف وقالمة.

وفي سياق متصل، كان المذبح البلدي سيبوس قد استفاد من عملية تهيئة وترميم أسبوعين قبل حلول الشهر الكريم، بعد أن تم غلقه من طرف الجهات المحلية ورصد له غلاف مالي معتبر لترميمه، وهو ما أكد عليه الوالي جمال الدين بريمي الذي أعطى كل اهتمامه لهذه المنشأة الاقتصادية وعمل على تحويلها إلى فضاء مفتوح على عملية الذبح بعد إعادة بنائه وفق معايير ومقاييس دولية. وقد تم انجاز خانات واسعة تخص ترتيب اللحوم بمختلف أنواعها، علما أن عملية ترميم المذبح قامت بها المصالح الفلاحية بولاية عنابة.

من جهة أخرى، تم الانتهاء كذلك من مشروع انجاز المذبح الجهوي المتواجد بحي السروال التابع إلى بلدية البوني، والذي تم برمجته ضمن المذابح الكبرى بعنابة، حيث تم ربطه بجميع المرافق والتجهيزات الضرورية، بعد احترام كل مقاييس البناء والإنجاز المقدمة وفق المعايير المعمول بها في الجزائر والمتعلقة بالمواصفات العصرية، علما أن هذا المذبح الجهوي سيغطي احتياجات ولاية عنابة وحتى الولايات المجاورة، وقد تم توفير كل الضروريات والشروط الصحية، ناهيك عن عمليات المراقبة مع اتباع كافة الإجراءات اللازمة الخاصة بعملية الذبح من أجل تقديم منتوجات صحية للمستهلك وحماية الصحة العمومية خاصة مع حلول شهر رمضان الكريم.

للإشارة، طاقة استيعاب المذبح الجهوي بحي السروال يوميا تفوق 250 رأس خروف و150 رأس من البقر، وقد تم ربطه مؤخرا بطاقة كهربائية إضافية والتي تزيد من نشاط غرف التبريد لتخزين اللحوم. وأمام استفادة ولاية عنابة من هذا المذبح، فإن هذا الأخير سيعرف اقبالا كبيرا من طرف الموالين خاصة من الولايات المجاورة المعروفة بتربية الغنم والثروة الحيوانية بمختلف أنواعها وقد ساعدت هذه المنشآت على انخفاض معدل أسعار اللحوم الحمراء خلال شهر الرحمة، فيما لايزال سعر الدجاج ملتهبا نظرا لنقص هذا المنتوج في السوق المحلية.

أنفال. خ