ترافق هذه الأيام مديرية الموارد المائية بعنابة عدة مشاريع جديدة لمواجهة جفاف الحنفيات، تحسبا لإقتراب موسم الاصطياف، حيث تم في وقت مضى الإفراج عن برنامج ولائي من أجل بعث شبكات جديدة لتوزيع المياه ببلديات عنابة، بالإضافة إلى توفير العتاد وبعض التجهيزات الأخرى.
وقد أُدرج مشروع استعجالي لتجديد قنوات مياه الشرب والصرف الصحي، وتم الانتهاء من معالجة مياه المحطة الرئيسية بالشعيبة وبلدية سيدي عمار.
وقد أُفرج عن مشروع مواجهة التسربات العشوائية للمياه، خاصة أن نسبة التسربات على مستوى القنوات القديمة فاقت 80 بالمائة.
أما المشروع الثالث فقد خصص لتجديد و ربط مختلف أحياء الفخارين بقنوات المياه الصالحة للشرب، وكذلك توفير خزانات بسعة 250 متر مكعب، علما أن هذه المشاريع الثلاث تدخل في إطار التحضير لموسم الاصطياف، وأن الهدف منها تزويد أكبر عدد ممكن من أحياء بلديات عنابة بالمياه الصالحة للشرب، حيث تراوحت سعة الاستهلاك اليومية للمياه الشروب عبر بلديات الولاية ما بين 80 إلى 150 لترا للمستهلك الواحد.
على صعيد آخر، وعدت مديرية الري والجزائرية للمياه بوضع حد لمختلف المشاكل المسجلة بالولاية، إلى جانب ضمان توصيل مياه الشرب للمواطن و كذلك متابعة مشاريع الري المتوقفة عن الأشغال من أجل حل مشكلة التذبذب، رغم أن الجهة المعنية قد وجدت صعوبة في توصيل هذه القنوات بسبب اتساع العمران الذي تشهده ولاية عنابة، في انتظار استغلال المياه الجوفية للمدينة، علما أن مديرية الري بصدد التحضير للمشروع الوزاري الجديد والخاص بتحلية مياه البحر وهو قيد الدراسة.
تجدر الإشارة إلى أن القائمين على محطة تطهير المياه المستعملة والقذرة على مستوى العلاليق ببلدية البوني يعملون على تحويلها إلى مياه صالحة للاستعمال الفلاحي والصناعي.
أنفال.خ
