أكدت مديرية الري تقدم أشغال تجديد قناة الصرف الصحي بحي الشعيبة بنسبة 50 بالمائة، وعليه سيتم التخلص من مشكل هشاشة القنوات القديمة، وهو البرنامج الذي وضعته ذات المصالح للقضاء على التسربات العشوائية لمياه الصرف الصحي والحفاظ على البيئة.
وفي سياق متصل، انتهت الجهات المحلية بعنابة من عملية ربط وتهيئة نسبة كبيرة من قنوات الصرف الصحي، حيث تم القضاء خلال السنة الجارية على نسبة 55 بالمائة من القنوات المهترئة والتي كانت وراء تسرب كميات معتبرة من المياه، وهو ما انعكس سلبا على عملية التزود بالمياه الصالحة للشرب.
ولإنجاح مشروع تمديد قنوات الصرف الصحي، تم التنسيق مع مختلف ممثلي الحركات الجمعوية بعنابة من أجل إحصاء النقاط السوداء منها الشبكات المهترئة التي تخص عملية تحويل المياه إلى العمارات.
للإشارة، بلغت حسب الجزائرية المياه، نسبة التسربات في العراء ما يقارب 16 ألف متر مكعب دون الإستفادة منها في عمليتي الشرب والسقي، وهو ما تسبب مؤخرا في أزمة المياه وجفاف الحنفيات، ولتدارك هذا المشكل تم تمديد القناة الرئيسية على طول 22 كلم من منطقة قرباز وصولا إلى دائرة برحال، كما تم ربط المدينة الجديدة ذراع الريش إلى جانب تمديد قنوات الصرف الصحي والتي انتهت الأشغال بها خلال الشهر المنصرم.
وعلى صعيد آخر، انتهت منذ أيام مصالح بلدية عنابة بالتنسيق مع مديرية الأشغال العمومية ومديرية الري من تسوية ملف مواجهة مشكل التسربات المائية، وذلك بتجديد قنوات الصرف الصحي والقضاء على المهترئة منها والتي كانت وراء تسرب كميات كبيرة خلال شهر نوفمبر الماضي ومن ثم نقص معدل التزود بالمياه الصالحة للشروب.
ولإنجاح هذه العملية، نظمت مصالح بلدية عنابة لقاء مع مختلف جمعيات الأحياء لتحسيس المواطن بالحفاظ على الشبكات الخاصة بتحويل المياه للتقليص من التسرب العشوائي، وتحسين مستوى التوزيع الجيد للماء وربط كل التجمعات السكنية الجديدة بالماء الشروب.
وفي سياق متصل، تم إحصاء خلال الأسابيع الماضية بعد تجسيد مخطط مواجهة التسربات المائية ما يقارب 11 ألف متر مكعب كانت قد ضاعت في العراء دون الإستفادة منها في عمليتي الشرب والسقي، وهو ما تسبب مؤخرا في تعطل بعض الشبكات الخاصة بتحويل المياه الصالحة للشرب لنصف سكان ولاية عنابة.
ولتدارك هذا المشكل تم تمديد القناة الرئيسية على طول 22 كلم من منطقة قرباز وصولا إلى دائرة برحال، كما تم ربط المدينة الجديدة ذراع الريش بالماء لتزويد نحو 17 ألف عائلة بالماء، من جهة أخرى خصصت أغلفة مالية واسعة وجهت إلى البلديات المتضررة من هشاشة شبكتي الصرف الصحي والمياه، حيث تم توجيه ما يقارب 500 مليون دينار لتهيئة شبكة المياه وتغيير الأنابيب الناقلة للماء ببلدية عنابة، وبالنسبة لبلدية البوني، فقد استفادت هي الأخرى من مليار و500 مليون سنتيم، في انتظار وضع مخطط آخر لإستكمال عملية تجديد الأنابيب بالبلديات الأخرى التي تعاني من التسربات الكبيرة، ويدخل هذا المشروع مرحلته الثانية بعد جهر الأودية والسدود التي تصب في نهر سيبوس الذي يقطع حي جونوا سابقا.
من جهة أخرى، تم برمجة 15 عملية جديدة خاصة بجهر الأودية ورفع الأتربة عن 15 حيا وتجمعا سكنيا في إطار مخطط مواجهة وحماية عنابة من الفيضانات.
أنفال. خ