عنابة… مخطط شغل الأراضي يحقق تقدما كبيرا

elmaouid

بلغت نسبة تجسيد مخطط شغل الأراضي بعنابة 55 بالمائة بعد دخوله حيز التنفيذ نهاية سنة 2018، حيث تم اخضاع 6 مناطق للتوسع دخلت هي الأخرى حيز النشاط بعد أن خضعت لدراسة مخططات توجيهية، حيث

شملت عدة تجمعات سكانية كبرى بالمنطقة، على غرار سيدي سالم وسيدي عيسى وبوقنطاس، ذراع الريش، عين الباردة والتي تشمل هي الأخرى منطقتين وهما عين الصيد والتي تستحوذ على 120 هكتارا لبناء منطقة توسع صناعي بكل المقاييس، بالإضافة إلى منطقة مجاز الغسول بسلطانة التابعة إداريا إلى بلدية عين الباردة.

ولاحتواء وضعية العقارات بعنابة، اعتمدت الجهات المحلية هذا المخطط الاستراتيجي من أجل حماية ممتلكات الدولة من الانتهاكات التي تمارسها بعض الجهات خاصة منهم مافيا العقار، إلى جانب استقدام مواطنين لبناء سكنات فوضوية فوق أراضي الدولة وتسييجها لاستغلالها لأغراضهم الخاصة.

وفي سياق متصل، التقى، مؤخرا، والي عنابة محمد سلماني مع ممثلي وشركاء القطاع التنموي بمختلف مجالاته بعنابة، من أجل دراسة ملف وضعية البناءات القصديرية التي تزايد عددها خاصة بالبلديات الكبرى على غرار البوني، الحجار وبرحال، ولإنقاذ ملف العقار، تم، مؤخرا استحداث مناطق للتوسع العمراني الذي سيشمل أحياء جديدة تتوفر على كل المواصفات العمرانية، خاصة أن عنابة قد أدرجت مختلف التجهيزات والعناصر الضرورية التي يعتمد عليها في بناء مدينة ذكية.

وعلى صعيد آخر، فإن أهم المناطق العمرانية التي بدأت فيها الأشغال هي عين جبارة التي تشكو هي الأخرى من البناءات الهشة المهددة بالزوال بسبب هشاشة بنيتها، تليها بلدية البوني التي تحصلت على اهتمام المصالح المعنية بعد أن استفادت من مشروع بناء تجمعات حضرية وذلك لامتلاكها مساحات هائلة من العقار، حيث وافقت المصالح الولائية على تحويلها إلى قطب عمراني بامتياز، لتخفيف الضغط على البلديات الكبرى منها عنابة وسط والحجار، كما تم ربط هذه التجمعات الجديدة بعدد من المرافق الضرورية منها الكهرباء والغاز وشبكة الصرف الصحي، بالإضافة إلى التجمعات المدرسية، كذلك بلدية برحال استفادت كثيرا من مخطط التوسع العمراني ويظهر ذلك بعد بعث مشروع التجمع السكني الجديد الكاليتوسة واستيعاب ضغط مدينة عنابة التي توافد عليها السكان من الجهات الأربعة، وعليه يقطن الكاليتوسة ببرحال 10 آلاف ساكن جديد، إضافة إلى بعض الإنجازات الأخرى التي تدخل في إطار تحسين المستوى المعيشي.