عنابة… مخصصات مالية إضافية لتهيئة وصيانة الأحياء الفقيرة

عنابة… مخصصات مالية إضافية لتهيئة وصيانة الأحياء الفقيرة

وجهت مؤخرا، مخصصات مالية للاهتمام بأحياء الفقيرة والمقصية من البرامج  التنموية بعنابة، وعليه تم اقتطاع مبلغ مالي إضافي لبعث مشاريع تنموية جديدة تخص تهيئة الأرصفة المتواجدة بالتجمعات السكنية المنعزلة، منها التريعات، شطايبي والشرفة والتي بقيت في هيئة ممرات ترابية تتوحل في الشتاء، مما يصعب حركة المواطنين وكذلك السيارات، خاصة بالمدينة الجديدة ذراع الريش وبعض الشوارع القريبة من الكاليتوسة والتي تحتاج هي الأخرى للتهيئة والصيانة تحرك الجهات المحلية جاء بعد تلقيهم عدة شكاوي تخص  سكان أكثر من 20 حي تابع للبلديات المهمشة تنمويا إلى جانب رداءة الوضع البيئي و تزايد حجم النفيات المكدسة بمحاذاة السكنات، ومن الصعوبات التي يواجهونها هؤلاء المواطنين هو تحول الشوارع والأرصفة إلى ممرات ترابية مما يشل حركة سيرهم في الشتاء، إلى جانب غياب الإنارة العمومية والحفر التي تملأ الطرقات الشبه الحضرية، والتي تعاني هي الأخرى من التشققات والمطابات الكثيرة.

وفي سياق متصل انتقد مؤخرا ممثلي المجتمع المدني ورؤساء الجمعيات وضعية المشاريع العبثية التي لا تمس سوى بلاط الشوارع والأزقة، حيث استهلكت الملايير في مشاريع وهمية وأخرى فاشلة، تقتسم ريعها الجهات المعنية بإبرام الصفقات والمقاولة المكلفة بالإنجاز في وقت يتطلع فيه المواطن إلى برامج تحسين إطاره المعيشي مع إقامة مشاريع تنموية من شأنها القضاء على البطالة مع تحريك عجلة التنمية في مختلف القطاعات الأخرى. وعن هذه التجاوزات الأخرى، فإنه تم تنصيب لجان خاصة لمتابعة نشاط المشاريع المتوقفة خاصة منها المتعلقة بعمليات الترميم والتهيئة التي ستشمل الطرقات المحورية بولاية عنابة، علما أن سبب عدم إكمال الأحياء فيما يخص عملية ترميم والتزفيت جاء بناء على التقارير المقدمة للجنة الولائية والتي تربطه بنقص المقاولات المؤهلة التي إن وجدت فهي قليلة مقارنة بالأحياء الكثيرة ناهيك عن تماطل مقاولات أخرى في ترك الأشغال في منتصف الطريق وترحل دون استكمال البرنامج التنموي الخاص بعملية التهيئة العمرانية.

أنفال.خ