شاركت مؤخرا جمعية المدينة للمحافظة على تراث ولاية عنابة ومجموعة من الفاعلين في المجال الجمعوي وبالتنسيق مع مديرية الثقافة لولاية عنابة في حملة تنظيف القلعة الحفصية والتعريف بها لكل زوار هذه القطعة الأثرية، التي تحتاج إلى عناية كبيرة من طرف شركاء القطاع الثقافي، باعتبار أن هذا المعلم العريق يؤرخ لحقب عديدة مرت بها مدينة عنابة. وتطل قصبة عنابة المعروفة بالقلعة الحفصية والمتواجدة في حي كاروبي والمطلة على المدينة، حيث تم تقديم شروحات مفصلة عن القلعة وحضورها في تاريخ مدينة عنابة العريقة المحاطة بالتراث الثقافي والتاريخي، وقد تجاوب الكثير من المتطوعين وأبناء عنابة للمشاركة في هذه الحملة، وزار المعلم بعد هذا الصدى كل من والي عنابة والسلطات المعنية واستمعوا للمهتمين والغيورين على رموز بونة الذين طالبوا بضرورة رد الاعتبار لكل المعالم الأثرية، منها القلعة الحفصية، باعتبارها معلما مهما مرت عليه عدة حقب تاريخية منها الدولة الحفصية والاحتلال الاسباني، تليهما الفترة العثمانية ثم الاحتلال الفرنسي الغاشم.
أنفال. خ
