عنابة في سباق مع الزمن لإنهاء المشاريع المعطلة وتسوية ملف البطالة

عنابة في سباق مع الزمن لإنهاء المشاريع المعطلة وتسوية ملف البطالة

أكد المنتخبون المحليون بعنابة على ضرورة تحسين مستوى قطاع التشغيل بعنابة، من خلال استحداث مناصب شغل دائمة لحاملي الشهادات الجامعية والمتخرجين من معاهد التكوين المهني، إلى جانب تعزيز نشاط المؤسسات المصغرة.

وفي هذا السياق، دعا الوالي توفيق مزهود أثناء مناقشته لهذا الملف مع شركاء القطاع، وخلال تقييمه لنسبة البطالة بعنابة التي تراجعت بـ 15 بالمائة خلال السنة الجارية، بعد فتح ورشات بناء جديدة أمام البطالين يقابله عزوف العشرات من الشباب عن خدمة الأرض في ظل نقص موارد السقي وتأخر ربطهم ببرامج الدعم الفلاحي بالولاية، إلى تقديم قائمة أكثر من 16ألف بطال سيتم تكوينهم على مستوى مراكز التكوين المهني، ملتزما في نفس الوقت بتشغيلهم في مناصب دائمة عند انتهاء مدة التكوين.

على صعيد متصل، ناقش المتدخلون عدة قطاعات منها تهيئة الأحياء والتجمعات السكنية الجديدة مع ربطها بالإنارة العمومية وتطهير الساحات العمومية من القاذورات والأوساخ، إلى جانب عقد اتفاقيات عمل بين مصالح بلديات عنابة والمؤسسات العمومية والخاصة لرفع القمامة.

على صعيد آخر، تطرق مزهود إلى طريقة تسيير المشاريع التنموية الكبرى بالولاية، التي تعرف تأخرا في الإنجاز، مؤكدا على ضرورة تقديمها في آجالها المحددة منها مشروع ازدواجية خط السكة الحديدية الرابط بين عنابة و”رمضان جمال” بولاية سكيكدة، وذلك على طول 90 كيلومترا (36 بعنابة و54 بسكيكدة)، ورغم انطلاق المشروع عام 2006 إلا أنه وبعد مرور 8 سنوات لم تتقدم الأشغال به سوى بنسبة 42 بالمائة، رغم أن الدولة خصصت له غلافا ماليا قدره 4000 مليار سنتيم، ويضاف إليه مشروع الكرابس بسرايدي 23 سنة منذ دخوله حيز النشاط إلا أنه لم يسلم بعد، ناهيك عن مشروع الجامع الكبير.

أنفال.خ