عنابة.. شباب الأرياف ومناطق الظل على موعد مع استغلال الأراضي المهملة

عنابة.. شباب الأرياف ومناطق الظل على موعد مع استغلال الأراضي المهملة

انطلقت مؤخرا حملة مرافقة البطالين بولاية عنابة مع تدارس وضعية مناطق الظل والقرى التي تتوفر على مناطق فلاحية خصبة من أجل مساعدتهم في استغلال الأراضي وفق خصوصية كل منطقة.

يدخل هذا البرنامج في إطار التقليص من معدل البطالة وتشجيع سكان مناطق الظل على اقتحام سوق الشغل، إلى جانب استغلال الفلاحة كقطاع عام من شأنه أن يرفع مستوى التنمية الريفية بالبلديات ذات الطابع الفلاحي.

وفي هذا السياق أكد شركاء قطاع الفلاحة بولاية عنابة على ضرورة مرافقة حاملي المشاريع التي لها علاقة ببعث نشاط يهتم بتربية الثروة الحيوانية منها الأغنام والنحل، كما يتم استحداث آليات تهتم بإنتاج ما يتعلق بقطاع المناولة لأن التنويع في المجال والاستثماري يقف على مدى التعرف على أهم المؤسسات الناشطة في المجال الاقتصادي والفلاحي خلال عملية الاحتكاك، بالمستثمرين كما يجب شرح آليات المرافقة من أجل التكوين والرسكلة.

من جهة أخرى تطرق الوالي إلى اهتمام المستثمرين بعدة قطاعات اقتصادية من شأنها أن تحول عنابة إلى قطب صناعي بامتياز مع فتح مناصب شغل دائمة وأخرى مؤقتة خلال الأيام القادمة وحسب ذات المتحدث، فإنه تم عقد جلسة عمل مع مستثمرين مهتمين بالعمل في النشاط السياحي والتجاري والطاقة. وقد أشار ذات المصدر إلى أنه خلال مناقشته لبعض حاملي هذه المشاريع وجد أنهم يعانون من مشاكل إدارية وأخرى مع مكاتب الدراسات التي اعتمد عليها المستثمرون لتجسيد مشاريعهم على أرض الواقع، بالإضافة إلى مشكل تأخر تسوية عقود الامتياز، وقد وعد المسؤول الأول عن الولاية بتسوية كل المشاكل والملفات التي تخص الشغل وإنجاز مؤسسات مصغرة.

وعلى صعيد آخر حظيت بعض المناطق البعيدة المعروفة بمناطق الظل باهتمام الوالي وذلك بتخصيص غلاف مالي لها لبناء مؤسسات ذات طابع مكثف يرتكز على خصوصية كل منطقة، منها ذات الطابع الفلاحي والزراعي وكذلك تربية الدواجن والأبقار، وهي مشاريع طموحة ستحرك عجلة التنمية بهذه المناطق المحرومة، والتي تحتاج حسب برنامج الحكومة الأخير إلى مخطط طموح لتحقيق التساوي والمعادلة في توزيع مختلف البرامج، خاصة منها الشغل والسكن لاستقرار السكان في أراضيهم.

أنفال خ.