وضعت، مؤخرا، مؤسسة سونلغاز بعنابة مخططا جديدا يتزامن والوضع الصحي الذي تعيشه البلد، حيث لجأت إلى الإعتماد على طريقة الفوترة التقديرية كإجراء احترازي في الوقت الراهن.
وحسب المكلفة بالإعلام وداد بوشناتة، فإن وضع مخطط الفوترة التقديرية، جاء على أساس تقديم عدة إجراءات تمكن الزبون من تحديد هذه الفواتير حسب إمكانياته، وفي حال تكون المؤشرات الخاصة بالعدادات غير صحيحة، في الثلاثي المقبل، سيتم رفع مؤشر العدادات مجددا مع مقارنة مستوى الإستهلاك الفردي للكهرباء والغاز مع تدارك الاستهلاك التقديري الذي سجل في وقت سابق.
وفيما يخص الحالة الثانية، حسب السيدة وداد بوشناتة، وفي حال عدم قدرة المواطن على تسديد المبلغ المقدم في الفواتير التقديرية الحالية، ما عليه إلا رفع الأعداد الموجودة على العدادات الكهربائية وكذلك المتعلقة بالغاز الموجودة بمنزله، ومن ثم التقدم بهذه الأرقام الحقيقية للمؤسسة أو لدى أي وكالة تجارية قريبة من مقر سكناه، ليقدم لهم الأعداد المخالفة للفوترة التقديرية المنجزة من طرف مؤسسة سونلغاز، ليتم تصحيح الفواتير فوريا وتسديد كمية الكهرباء المستهلكة.
وعن الفئة الثالثة من المواطنين، تضيف ذات المتحدثة، أنه في حال عدم قدرة المواطن على تسديد الفواتير في كلا الحالتين السابقتين، فإن المؤسسة قد وضعت خطة للتسديد بالتقسيط. وأمام هذه الخيارات عرفت الوكالات التابعة لمؤسسة سونلغاز بعنابة توافدا كبيرا للزبائن الذين تجاوبوا كثيرا مع المخطط الذي تم وضعه خاصة المتعلق بالتسديد عن طريق التقسيط والذي يتناسب مع ضعيفي الدخل والمتضررين من الحجر الصحي، كما تم تنصيب لجان خاصة تشرح للزبون عملية التسديد وآليات العمل عن طريق التسديد بواسطة الفوترة التقديرية.
أنفال. خ
