يطالب سكان حي واد النيل بالبوني بعنابة بضرورة بناء ممر علوي آخر وعزل مكان السكة الحديدية، إلى جانب توفير النقل قبل الدخول الاجتماعي المقبل.
تحرك المواطنين جاء عشية وفاة امرأة في العقد السادس كانت قد دهستها سيارة، وقبل أشهر قليلة توفي شاب آخر بنفس المكان بعد اصطدامه بسيارة سياحية، سلسلة الحوادث المميتة فجرت غضب سكان دوار واد النيل، حيث خرجوا إلى الشارع قبل غلق الطريق الوطني رقم 44 الرابط بين ولايتي عنابة وسكيكدة مما شل حركة المرور، كما أوقفوا نشاط السكك الحديدية حيث تم تأجيل رحلة كانت مبرمجة منذ أيام بين عنابة والجزائر العاصمة.
خروج عشرات المواطنين عن صمتهم جاء بعد تزايد مخاطر الطريق الذي أصبح يهدد أبناءهم المتمدرسين وعائلاتهم، وعليه ينتظر سكان هذا الحي تدخل الجهات المعنية لإنجاز ممر علوي بالقرب من موقف الحافلات مع تخصيص لهم مركبات وسيارات أجرة تقلهم من واد النيل إلى عاصمة الولاية دون قطع الطريق رقم 44 للبحث عن وسيلة نقل أخرى، وهو ما يزيد من متاعبهم خاصة مع ارتفاع درجة الحرارة.
وفي سياق متصل، لم يغفل سكان واد النيل المطالبة بإنجاز حاجز بين الطريق المؤدي إلى مكان السكة الحديدية لتفادي حوادث مميتة أخرى، خاصة مع اقتراب الدخول الاجتماعي، أين تكثر الحوادث الخطيرة، وهو ما ينعكس سلبا على مواطني هذه القرية النائية التي تحتاج هي الأخرى إلى أغلفة مالية من أجل النهوض بتنمية المنطقة، ناهيك عن نقص بعض المرافق الضرورية.
وقد تم تصنيف منطقة واد النيل في خانة مناطق الظل رغم قربها من مدينة عنابة، لكن ذلك لم يشفع لها لتكون من الأحياء المحظوظة بالبرامج الطموحة.
للإشارة، سكان واد النيل راسلوا عدة جهات للتحرك وبناء ممر علوي لتفادي حوادث المرور، لكن مطلبهم بقي في خانة المطالب المؤجلة.
أنفال. خ