عنابة.. سكان مشتة سلامي في عزلة تنموية بسبب شحّ البرامج

عنابة.. سكان مشتة سلامي في عزلة تنموية بسبب شحّ البرامج

طالب سكان مشتة سلامي التابعة إلى بلدية الشرفة التي تبعد عن ولاية عنابة بـ 35 كلم بضرورة تحسين إطارهم المعيشي وإعادة تهيئة حيهم السكني وربطه بالمرافق الضرورية، منها إعادة تبليط الممرات الترابية التي يصعب استعمالها خاصة في فصل الشتاء حتى المركبات تتوقف في منتصف الطريق عندما تتوحل التربة بسبب كثرة الحفر والمطبات. ولم يغفل سكان هذا الدوار إعادة طرح مشكل انعدام الإنارة العمومية خاصة بحي المراونة المجاور له، والتي تعتبر، حسب العائلات، مهمة لمواجهة الظلام والسرقات في حال وقوعها، خاصة أن منطقة المراونة ذات طابع فلاحي يتميز بتربية الأغنام والأبقار.

ومن أجل الاستقرار في أراضيهم، ينتظر سكان دوار سلامي التفاتة السلطات المحلية لتنفيذ كل البرامج التنموية التي ترفع الغبن عنهم، منها تجسيد برنامج تهيئة الطرقات التي تعتبر هاجسا يؤرق أهل القرية، إلى جانب توسيع شبكة الطرقات وإنجاز طرق فرعية بالمناطق النائية لتسهيل تحرك التلاميذ وأوليائهم وحتى الحافلات المخصصة للنقل المدرسي تجد في بعض المناطق المجاورة لهذا الدوار صعوبة في اجتياز الممرات.

على صعيد متصل، قال سكان قرية سلامي إنهم راسلوا الجهات المعنية لكنها لم تتحرك لحد الآن، لتحقيق مطالبهم في التنمية مع توفير لهم أدنى شروط الحياة الكريمة، لأن قريتهم تفتقر للبنية التحتية، وعليه فهم محتاجون للسكنات الريفية مع تجسيد برامج مختلفة من شأنها القضاء على حياة البداوة وتعزيز استقرار العائلات في القرية وعدم النزوح إلى الفيلاج. وفي انتظار التفاتة السلطات المعنية، تبقى قرية سلامي ضمن مناطق الظل المهمشة التي هي بحاجة إلى خريطة عمل جديدة لتفعيل التنمية المحلية، وعليه ينتظر سكان هذا الدوار بعد تنصيب المجلس الشعبي البلدي الجديد، إخراجهم من دائرة التخلف التنموي.

أنفال. خ