عنابة.. سكان قرية القلعة يطالبون بربطهم بمختلف المرافق الضرورية

عنابة.. سكان قرية القلعة يطالبون بربطهم بمختلف المرافق الضرورية

طرح، مؤخرا، سكان قرية القلعة التابعة إداريا لبلدية عين الباردة بعنابة عدة انشغالات تخص عملية المطالبة بتهيئة الطريق الولائي 106 الذي يربط منطقة سيدي عيسى وبلدية الشرفة والذي خصص له غلاف مالي قدر بـ 21 مليار سنتيم، إلى جانب الإسراع في عملية ربط السكنات بالمياه الصالحة للشرب مع ربط المباني المتواجدة بمناطق الظل المجاورة لقرية القلعة بالكهرباء.

وفي سياق متصل، خصصت مصالح بلدية عين الباردة جلسات عمل لمناقشة ملف السكنات ذات الطابع الريفي وهذا يدخل ضمن تعزيز استقرار سكان الريف في أراضيهم.

على صعيد آخر، كان والي عنابة قد زار منطقة القلعة في وقت سابق، حيث أعطى تعليمات للجهات المعنية للتكفل بانشغالات المواطنين، خاصة منها تعميم الإنارة العمومية لتفادي السرقات والاعتداء على المواطنين وإعادة تهيئة حيهم السكني وربطه بالمرافق الضرورية منها اعادة تبليط الممرات الترابية التي يصعب استعمالها خاصة في فصل الشتاء حتى المركبات تتوقف في منتصف الطريق عندما تتوحل التربة بسبب كثرة الحفر والمطبات.

ولم يغفل سكان هذا الدوار عن إعادة طرح مشكل انعدام الإنارة العمومية خاصة بحي المراونة المجاور له، والتي تعتبر حسب العائلات مهمة لمواجهة الظلام والسرقات في حال وقوعها، خاصة أن منطقة المراونة ذات طابع فلاحي يتميز بتربية الأغنام والأبقار .

ومن أجل الاستقرار في أراضيهم، ينتظر سكان القلعة، التفاتة السلطات المحلية لتنفيذ كل البرامج التنموية التي ترفع الغبن عنهم منها تجسيد برنامج تهيئة الطرقات التي تعتبر هاجسا يؤرق أهل القرية، إلى جانب توسيع شبكة الطرقات وإنجاز طرق فرعية بالمناطق النائية لتسهيل تحرك التلاميذ وأوليائهم وحتى الحافلات المخصصة للنقل المدرسي تجد في بعض المناطق المجاورة لهذا الدوار صعوبة في اجتياز الممرات.

على صعيد متصل، قال سكان قرية القلعة إنهم راسلوا الجهات المعنية، لتحقيق مطالبهم في التنمية مع توفير لهم أدنى شروط الحياة الكريمة لأن قريتهم تفتقر للبنية التحتية، وعليه فهم محتاجون للسكنات الريفية مع تجسيد برامج مختلفة من شأنها القضاء على حياة البداوة وتعزيز استقرار العائلات في القرية وعدم النزوح إلى الفيلاج.

أنفال خ