طالب سكان قرية السانك التابعة إلى بلدية العلمة بولاية عنابة بضرورة تحسين إطارهم المعيشي وإعادة تهيئة قريتهم وربطها بالمرافق الضرورية منها تعبيد الطرقات المهترئة التي لا تصلح إلا للجرارات، أين يصعب على المواطنين استعمالها، حتى المركبات تتوقف في منتصف الطريق الرابط بين قرية السانك والعلمة مركز بسبب كثرة الحفر والمطبات، ولم يغفل سكان هذا الدوار عن اعادة طرح مشكل انعدام الإنارة العمومية بالمنطقة، التي تعتبر حسب العائلات مهمة لمواجهة الظلام والسرقات في حال وقوعها بالمكان .
وعليه ينتظر سكان قرية السانك التفاتة السلطات المحلية لتنفيذ كل البرامج التنموية التي ترفع الغبن عنهم منها تجسيد برنامج تهيئة الطرقات التي تملأها الحفر والتي تتوحل مع تساقط الأمطار، مع التركيز على عملية توسيع شبكة الطرقات، إلى جانب إنجاز طرق فرعية تسهل على التلاميذ وأوليائهم وحتى حافلات النقل المدرسي المرور بسهولة وعدم تسجيل فوضى الازدحام. وينتظر عشرات سكان القرية تعميم الإنارة العمومية
وتوفير عدد من الحاويات لرفع القمامة بقريتهم والتخلص من الأمراض الجلدية، ناهيك عن حماية المواطنين من الحشرات والفئران خاصة في فصل الصيف.
على صعيد متصل، قال سكان دوار السانك إنهم راسلوا الجهات المعنية وقد وعدتهم برفع الغبن عنهم وتحقيق كل أحلامهم في التنمية وتوفير لهم أدنى شروط الحياة الكريمة لتحسين ظروف المعيشة مع القضاء على حياة البداوة وتعزيز استقرار العائلات في القرية وعدم النزوح إلى الفيلاج. وفي انتظار التفاتة السلطات المعنية، تبقى منطقة السانك ضمن مناطق الظل المهمشة التي هي بحاجة إلى خريطة فعلية للتنمية المحلية، علما أن المجلس البلدي لبلدية العلمة قد أطلق عملية احصاء كل النقاط السوداء لإعادة تهيئتها وبعث كل البرامج التنموية في آجالها المحددة.
أنفال. خ