عنابة.. سكان دوار عزيزي أحمد ينتظرون مرافق جديدة بالشرفة

عنابة.. سكان دوار عزيزي أحمد ينتظرون مرافق جديدة بالشرفة

طالب، مؤخرا، سكان دوار عزيزي أحمد التابع إلى بلدية الشرفة بعنابة بتوفير بعض المرافق الضرورية لأنهم ملوا من الانتظار، مؤكدين على ضرورة إعادة النظر في طلبهم المتعلق بتوفير الإنارة مع استعمال تقنية “لاد” في المصابيح، إلا أنه بعد أشهر من الانتظار، بقيت القرية في الظلام.

وحسب سكان هذا الدوار الذي يفتقر لجميع ضروريات الحياة، فإن أغلب مسؤولي البلدية يسجلون انشغالاتهم دون تجسيدها على أرض الواقع، وهو الأمر الذي أثار غضبهم خاصة أمام تماطل مصالح بلدية الشرفة في تزفيت الطرقات الفرعية والتي تحولت أغلبها إلى ممرات ترابية غير صالحة للاستعمال، حيث أصبحت لا تصلح إلا للجرارات.

وفي سياق متصل، يعاني الفلاحون بهذه القرية النائية من نقص موارد السقي، وفي حال وجدت بعض الآبار الارتوازية تكون بعيدة عنهم ولا تغطي احتياجات أصحاب الأراضي الفلاحية، وهو ما انعكس سلبا على مستوى الإنتاج المحلي بالمنطقة مع تراجع المردود خاصة في شعبة الطماطم الصناعية والبطاطا، باعتبار أن قرية عزيزي أحمد ذات طابع فلاحي وتحتاج كميات هائلة من المياه، لكن الفلاحة بها تعثرت لنقص السدود وعزوف الشباب عن خدمة الأرض لانعدام الإمكانيات وتأخر الجهات المحلية في تدعيمهم ببرامج الدعم الفلاحي .

وعلى صعيد آخر، لم يغفل سكان هذا الدوار في التعبير عن معاناة أبنائهم خلال عطلة الصيف، حيث تنعدم به أغلب وسائل الترفيه.

للإشارة، تعتبر قرية عزيزي أحمد من مناطق الظل المتضررة التي تم احصائها خلال السنة الماضية بولاية عنابة.

أنفال. خ