طالب سكان دوار العرابة الذي يبعد عن بلدية الشرفة بـ 15 كلم بضرورة تحسين إطارهم المعيشي واعادة تهيئة تجمعهم السكني وربطه بالمرافق الضرورية، منها تبليط الممرات الترابية التي يصعب استعمالها خاصة في فصل الشتاء حتى المركبات تتوقف في منتصف الطريق عندما تتوحل التربة، بسبب كثرة الحفر والمطبات. ولم يغفل سكان هذا الدوار عن إعادة طرح مشكل انعدام الإنارة العمومية لسنوات، وهو أكبر مشكل تم طرحه من طرف العائلات لمواجهة الظلام والسرقات في حال وقوعها، خاصة أن منطقة العرابة بعيدة عن التجمعات السكنية، ناهيك عن تواجدها في منطقة معزولة جدا ونائية.
ومن أجل الاستقرار في أراضيهم، ينتظر سكان دوار العرابة التفاتة السلطات المحلية لتنفيذ كل البرامج التنموية التي ترفع الغبن عنهم، منها تجسيد برنامج تهيئة الطرقات التي تعتبر هاجسا يؤرق أهل القرية، إلى جانب توسيع شبكة الطرقات وإنجاز طرق فرعية بالمناطق النائية لتسهيل تحرك التلاميذ وأوليائهم وحتى الحافلات المخصصة للنقل المدرسي، تجد في بعض المناطق المجاورة لهذا الدوار صعوبة في اجتياز الممرات.
وعلى صعيد متصل، عبر سكان دوار العرابة عن غضبهم بعدم تحرك السلطات المحلية لأنهم راسلوا الجهات المعنية لكنها لم تتحرك لحد الآن، لتحقيق مطالبهم في التنمية مع توفير لهم أدنى شروط الحياة الكريمة لأن قريتهم تفتقر للبنية التحتية، وعليه فهم محتاجون للسكنات الريفية مع تجسيد برامج مختلفة من شأنها القضاء على حياة البداوة وتعزيز استقرار العائلات في القرية وعدم النزوح إلى الفيلاج. وفي انتظار التفاتة السلطات المعنية، تبقى قرية العرابة تنتظر التفاتة الجهات المعنية لأنها من مناطق الظل .
أنفال. خ