عنابة… دعم أصحاب المشاتل المصغرة في قطاعي التجارة والصناعة

عنابة… دعم أصحاب المشاتل المصغرة في قطاعي التجارة والصناعة

ساهمت، مؤخرا، مؤسسات تشغيل الشباب بعنابة في إنجاح نشاط عدة مشاتل تخص الصناعة والتجارة والفلاحة والتي عرفت النور، خلال الأشهر الأخيرة، بعد مرافقة وتوفير فضاءات لخلق مؤسسات مصغرة للشباب البطال وكذلك حاملي الشهادات الجامعية، حيث تم تمويل 190 مؤسسة استثمارية في تخصصات متعددة وقطاعات مختلفة منها الشق الإقتصادي وأشغال البناء وغيرها من المهن الحرة والأنشطة التي يغلب عليها الطابع الخدماتي.

وحسب القائمين على هذا الجهاز، فإن عدد المؤسسات الممولة في تزايد خاصة بعد تجسيد آلية المرافقة التي لعبت دورا فعالا، حيث كان الرقم مرتفعا مقارنة بالسنة التي سبقتها، وبناء على رغبة الشباب وطموحه وتوجهاته، تم، مؤخرا، تنصيب خلية للإصغاء واستقبال اقتراحات الشباب المستثمر في المؤسسات المصغرة، أين فتحت أجهزة التشغيل أبوابها للحوار مع المهنيين الصغار لإختيار لهم نوعية المؤسسات التي تتماشى وخصوصية كل منطقة خاصة تلك التي تتميز بالطابع الفلاحي والموزعة على بلديات برحال، الشرفة، البوني، الحجار وحتى عين الباردة والعلمة.

وفي سياق متصل، تتكون خلية الإتصال والإصغاء من كفاءات ومختصين لهم خبرة في إنجاح أكبر المشاريع التنموية بالولاية، حيث يتم استلام ودراسة كل مشروع صغير على مستوى لجنة اعتماد المشاريع ومن ثم الموافقة عليه لتجسيده على أرض الواقع.

وبلغة الأرقام تم تسجيل نشاط 66 مؤسسة مصغرة خلال 2017 ليرتفع العدد في 2018 بنسبة 50 بالمائة، وعليه فإن القائمين على جهاز التشغيل يؤكدون على ضرورة التحاق الشباب بهذه المؤسسات المصغرة من أجل رفع مستوى تمويلها خلال السنة الجارية.

على صعيد متصل، التقت، مؤخرا، مديرية التشغيل بعنابة مع مختصين في القطاع من أجل بعث مخطط يخص استحداث مؤسسات مصغرة وبرنامجا للتشغيل سيرافق البطالين لدخول سوق الشغل، والاستفادة من منصب عمل دائم أو حتى مؤقت، و الهدف من جلسات العمل التي تعقدها وكالات التشغيل بداية من منتصف السنة الجارية، هو تشجيع الشباب والمتخرجين من الجامعة على العمل وكيفية استغلال الفرص المتاحة من طرف بعض المؤسسات الاقتصادية على غرار مركب الحجار

ومؤسسة فرتيال، إلى جانب المنشآت المتخصصة في الصناعات التقليدية والأغذية وتربية الدواجن والمواشي.

من جهة أخرى، وزعت مديرية النشاط الإجتماعي بعنابة، مؤخرا، أكثر من 400 عقد يخص مشروع الجزائر البيضاء على البطالين والذين يعملون بالتنسيق مع المؤسسات المصغرة خاصة تلك التي تعمل في القطاع البيئي، حيث يتم رفع النفايات الصلبة والسائلة وتنظيف الشواطئ، وقد سهلت السلطات الولائية من عمل حاملي هذه المشاريع وتشجيعهم للحصول على أحياء نموذجية في النظافة.

أنفال. خ