وُزع، مؤخرا، ببلدية سيدي عمار، نحو 980 سكنا اجتماعيا والمتواجد بحي القنطرة.
وحسب المير، فإنهم يتابعون عن كثب أشغال التهيئة وربط السكنات بمختلف المرافق الضرورية منها الكهرباء وشبكتي الصرف الصحي والمياه الصالحة للشرب، وهي النقاط التي ركز عليها المير من أجل استقرار العائلات وتحسين الإطار المعيشي.
وفي سياق متصل، وجهت مصالح بلدية سيدي عمار مخصصا ماليا قدر بـ 30 مليار سنتيم لإطلاق أشغال التهيئة، التي ستشمل الأرصفة والشارع الرئيسي الذي يمتد لبلدية سيدي عمار والذي يمتد على 3 كلم.
وفيما يخص مجال النظافة، وهو الهاجس الذي طالما أرق مصالح البلدية بسبب الرمي العشوائي للقمامة من طرف المواطنين، ناهيك عن تحول المدينة إلى مرتع خصب لإنتشار الأبقار. وحسب المير، فإنه تم وضع بقرتين في المحشر طبقا لتعليمة الحفاظ على الإطار الخارجي للمدينة، إلا أن أصحاب هذه الأبقار أثاروا ضجة بالمنطقة.
ولإحتواء الفوضى بمنطقة سيدي عمار، تحرص مصالحها على توسيع حملات التوعية لتحسيس المواطن بضرورة الحفاظ على البيئة وعدم رمي الأوساخ وهو ما يشوه المنظر العام للبلدية.
للإشارة، سيتم استقدام 100حاوية بعد موافقة الوالي إثر تحطيم كل الحاويات الموجودة من طرف المواطنين لنوعيتها الرديئة، علما أن البلدية تتوفر على 5 شاحنات لرفع القمامة في الوقت الراهن.
من جهة أخرى، وللتقليص من فوضى الأسواق العشوائية التي تحاصر سيدي عمار مركز، انتهت مصالح بلدية سيدي عمار من إتمام أشغال السوق المركزي، وسيتم تحويل ما يقارب 63 تاجرا لخانات منظمة، بالإضافة إلى إنجاز سوق مغطاة بسيدي عمار مركز وآخر بقرية مختاري عبد المجيد، وسيتم ترحيل كل التجار لهذه الأسواق المنظمة، وهو ما سيساعد على القضاء على فوضى التجارة التي تسببت في تعطيل حركة المرور خاصة في فصل الصيف. وفيما يخص برامج التهيئة التي برمجت مؤخرا من طرف مصالح سيدي عمار، تم تهيئة 31 مدرسة تم ربطها بالتدفئة والمطاعم مع توفير الكتامة، وهذا يدخل في إطار توفير كل شروط التمدرس للتلاميذ.
على صعيد متصل، سيتم إنجاز ملعب جديد بمنطقة حجر الديس بطاقة استيعاب تفوق 5 آلاف مقعد.
وفي سياق آخر، تتكبد بلدية سيدي عمار سنويا خسائر تقدر بـ 12 مليار سنتيم بسبب إقدام سكان البناءات الفوضوية على ربط سكناتهم بالكوابل الكهربائية واستغلالها بطرق غير شرعية، وهو المشكل الذي أثار قلق المير، حيث تدخل لوضع حد لمثل هذه التجاوزات التي تزيد من أعباء البلدية.
أنفال. خ
