انتهت التحضيرات الخاصة بعملية توزيع 3 آلاف سكن اجتماعي على العائلات المتضررة من السكن الهش والقصدير بولاية عنابة، والتي تم احصائها سنة 2016. وعليه سيتم ترحيل ما يعادل 3 آلاف مستفيد خلال شهر أوت الجاري موزعين على مستوى 7 أحياء منها واد النيل، عين جبارة، السرول، الشابية، ليكوتاك، أول ماي وأحياء أخرى تابعة لبلدية البوني والتي تعتبر الثانية من حيث النمو الديمغرافي بعد بلدية عنابة.
وقد أعطى الوالي جمال الدين بريمي تعليمات لمصالح بلدية البوني المعنية بهذه الحصة السكنية المعتبرة لتسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية، بالإضافة إلى مشاركة جمعيات الأحياء لإنجاح العملية، علما أن المستفيدين من هذه السكنات هم من طالبي السكن الذين أودعوا ملفاتهم بداية من سنة 1998 إلى غاية 2014.
وفي سياق متصل، كان المستفيدون من هذه الحصص السكنية في الطابع الاجتماعي قد طالبوا لعدة مرات في احتجاجاتهم السلطات المحلية بالإسراع في توزيع السكنات، لأن أغلبهم يقطنون السكن الهش الذي لا يتوفر على أدنى شروط الحياة الكريمة، ناهيك عن خطر الأسلاك الكهربائية التي تم استقدامها بطرق عشوائية والتي تشكل ضررا على الأطفال والعائلات، وهو الأمر الذي أثار غضب سكان البيوت القصديرية المتواجدة بأحياء السرول، عين جبارة بالبوني وغيرها من القرى الأخرى. وبعد عملية توزيع 3 آلاف سكن على سكان أحياء البوني، سيتخلصون من كل المشاكل والأمراض الجلدية التي تأتيهم من عدم نظافة المحيط.
أنفال. خ