برمجت، مؤخرا، مديرية الصحة بعنابة، عدة خرجات ميدانية لمتابعة الصحة المدرسية بالولاية وتوسيع عملية الكشف عن تلاميذ المدارس خاصة بالمناطق النائية والمعزولة، حيث يتم كل أسبوع تسجيل معاينة صحية لتلاميذ الأقسام وفي مختلف الأطوار خاصة تلك البعيدة عن عنابة مركز.
ويتم فحص 120800 تلميذ ومتابعتهم ومراقبتهم عن طريق وحدات كشف بصفة دورية، وهي موزعة على 13 وحدة كشف بالمؤسسة العمومية للصحة الجوارية بعنابة، تليها 06 وحدات كشف بالحجار و4 وحدات أخرى بمنطقة برحال.
من جهتها، مديرية الصحة تحاول تدارك بعض النقائص التي سجلتها المصالح الولائية بعنابة بعد عرضها في الدورة العادية الأخيرة للمجلس الشعبي الولائي أمام المدراء التنفيذيين وشركاء قطاع الصحة منها الإهتراء الكبير في الهياكل، مشاكل الكتامة وغياب صرف المياه وكذلك انعدام الكهرباء ببعض وحدات المتابعة الصحية المدرسية، وهو ما يصعب من عمل المختصين، خاصة بوحدة الكشف والمتابعة فريخ عبد الحميد بحي واد القبة، حيث تعاني من اهتراء النوافذ مع وجود خطورة نشوب حريق في أي لحظة بسبب شرارة كهربائية، وهو المشكل الذي طرحته اللجنة الولائية على مدير الصحة وكذلك الوالي للتدخل وتغطية كل الوحدات بكل المستلزمات الضرورية، وهذا لتحسين الإطار الصحي في المدارس.
وفي سياق متصل، تتكون الصحة الجامعية من 11 وحدة كشف بالإقامة الجامعية، وأربع وحدات بالكليات الجامعية ومن بين النقاط السوداء التي أثارت غضب الوالي هو تحول هذه الوحدات إلى نقاط تمريض، وهي بحاجة إلى خريطة صحية تتابع عن كثب صحة الطلبة، خاصة أن ولاية عنابة تحولت مؤخرا إلى قطب جامعي كبير بعد إنجاز القطب الجامعي بالبوني ومعاهد أخرى مجاورة من شأنها أن تستقبل مئات من الطلبة القادمين من الولايات المجاورة.
أنفال. خ
