عنابة.. تفاؤل بتحقيق إنتاج وفير للطماطم الصناعية

عنابة.. تفاؤل بتحقيق إنتاج وفير للطماطم الصناعية

انتهت، مؤخرا، حملة غرس الطماطم الصناعية بعنابة، وقد استحوذت هذه السنة على نسبة 50 بالمائة من الهكتارات، وهو رقم مقبول مقارنة بالسنوات الماضية. وكانت السلطات المعنية قد أعطت إشارة الانطلاق من إحدى المستثمرات الفلاحية ببلدية الحجار، حيث تم غرس 9,5 هكتارات من الطماطم الهجينة. ولرفع مستوى انتاج الطماطم الصناعية بهذه المستثمرة الفلاحية، تم أول أمس اطلاق تقنية نظام السقي بالتقطير، وهي الطريقة التي أصبحت أكثر نجاعة لرفع معدل الإنتاج المحلي ووفرة المنتوج من جهة، وترشيد استعمال مياه السقي الزراعي من جهة أخرى، خاصة في ظل نقص مياه الأمطار خلال الموسم الفلاحي الحالي .

ولتشجيع الفلاحين وشركاء شعبة الطماطم الصناعية، رافق أصحاب المستثمرات الموجهة لغرس الطماطم الصناعية خلال انطلاق حملة غرس الطماطم الهجينة، عدد من شركاء القطاع ومهندسين زراعيين واطارات تابعين لمديرية المصالح الفلاحية والغرفة الفلاحية، كما حضر كذلك المجلس المهني المشترك لشعبة الطماطم والمعهد التقني لزراعة الخضروات والمحاصيل الصناعية، _المحطة الجهوية لوقاية النباتات والاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، إضافة الى _الاتحاد الوطني للمهندسين الزراعيين، وعدد من فلاحي ولاية عنابة خاصة منهم المختصين في شعبة الطماطم الصناعية.

علما أنه تم غرس هذا الموسم أكثر من 3500 هكتار من الطماطم الصناعية، وقد نجحت المصالح الفلاحية في مرافقة شركاء هذه الشعبة وتدعيمهم بالأسمدة والبذور الموجهة لغرس المستثمرات الموزعة بالشرفة، الحجار، عين الباردة، العلمة وضواحي البوني، علما أن القرض الرفيق كان له الفضل الكبير في مساعدة كل الفلاحين، بالإضافة إلى حرص المصالح الفلاحية على توسيع المساحات المغروسة بعد تراجعها خلال السنوات الماضية. وقد أبدت المصالح الفلاحية تفاؤلها الكبير إزاء المساحات الواسعة المغروسة بالطماطم الصناعية، وهو ما يؤكد نجاح الموسم الفلاحي خاصة مع سقوط الأمطار واشباع المحاصيل بالمياه.

أنفال. خ