أكد فلاحو منطقة ذراع الريش على ضرورة تدخل والي عنابة لإنقاذ محاصيلهم من كارثة ايكولوجية بعد تضرر عشرات الهكتارات من الأراضي الفلاحية، بالإضافة إلى إتلاف المحاصيل الزراعية، بسبب التسربات القادمة من قنوات الصرف الصحي التي تربط المدينة الجديدة ذراع الريش بالوادي مباشرة المحاذي لهذا القطب الحضري المندمج وهو ما كان وراء تلوث المكان نظرا لهشاشة ،شبكات التطهير.
وعليه يطالب الفلاحون بضرورة تدخل الجهات المعنية للحفاظ على الثروة الاقتصادية والزراعية العديد لأن التسربات المائية التي تنفذ من قنوات الصرف الصحي تهدد حياة المستهلكين خاصة في فصل الصيف.
وعليه أكد سكان المناطق الفلاحية والفلاحية بضرورة احتواء الوضع البيئي الحالي وكذلك الصحي مع اعادة تمديد قنوات الصرف الصحي لتفادي انتشار المياه المتسربة والتي كبدت الفلاحين خسائر مادية معتبرة ،إلى جانب الروائح الكريهة والتلوث بمختلف أنواعه. وفي سياق متصل خصصت المصالح الفلاحية بعنابة في إطار الاستثمار في شعبة القروض الفلاحية منها القرض الرفيق الموجهة للفلاحين والمربين بالولاية غلاف مالي معتبر من أجل تفعيل هذه الآلية لتطوير وترقية الاستثمار في المجال الفلاحي والزراعي، وقد تحصلت شعبة الحبوب بمختلف أنواعها على الحصة المالية الأكبر والمقدرة بـ127مليار سنتيم والتي استفاد منها الفلاحين وشركاء قطاع الطماطم الصناعية كذلك خلال السنة الجارية والتي وجهت لشراء واقتناء المعدات الفلاحية والبذور، بالإضافة إلى الأسمدة الأزوتية، وحسب الإحصائيات المقدمة فإنه تم إدراج نحو 500 فلاح في قائمة المستفيدين من القرض الرفيق.
وعلى صعيد آخر أكدت مديرية الفلاحة أن أكثر من 1686 مستثمرة فلاحية نموذجية فردية وجماعية تم تحويلها من حق الانتفاع الدائم إلى قانون الامتياز 03 \10 خلال السنة الماضية، أي بنسبة 76 بالمائة، وحسب ذات الجهة فإن عدد الفلاحين المعنيين بهذا الانتفاع أكثر من 3010 فلاح موزعين على بلديات عنابة وهم العلمة وعين الباردة ، الشرفة والحجار، وفي هذا الشأن أرسلت المصالح الفلاحية اعتذارات للمتقاعسين من أصحاب المستثمرات الفلاحية بالولاية، من أجل الإسراع في عملية تكوين ملفات الانتقال، منهم 85 فلاح تقدموا مؤخرا لتسوية وضعية المستثمرات وإدخال نشاطها في إطار قانون الامتياز الفلاحي وطرق السقي الحديثة للرفع من معدل الإنتاح، تأتي هذه العملية في إطار النهوض بقطاع الزراعة بالولاية.
أنفال خ
